تطبيق مشروعي المسح الطبي والاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة بالفيوم
قال الدكتور إبراهيم الزعفراني أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، إنه تم الانتهاء من إجراء مسح طبي شامل لعدد 60 ألف تلميذ من إجمالي 130 ألف تلميذ مستهدف بنسبة تصل إلى 50%.
وأضاف الزعفراني، تم اختيار 20 طبيبا، و20 ممرضة وتدريبهم على أحدث الوسائل الصحية وكيفية التعامل مع حالات الإعاقة المكتشفة، وتم توزيعهم على 20 وحدة صحية بمختلف أنحاء المحافظة، مشيراً إلى أنه سيتم إعداد دورة جديدة لتدريب عدد جديد من الأطباء والممرضات الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال لقائه مع المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم اليوم، ضمن وفد طبي من اتحاد الأطباء العرب يضم الدكتور عبد الرحيم محمد مدير المشروعات الداخلية للجنة، والدكتور خالد سعد زغلول مدير مشروع المسح الطبي، والدكتور مجدي محمد عيسى مدير مشروع الكشف المبكر للإعاقة بحضور الدكتور مدحت محمد شكري وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
ناقش الاجتماع، ما تم انجازه في مشروعي المسح الطبي لتلاميذ المدارس، والاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة، الذي تم تنفيذه بمحافظة الفيوم في يوليو الماضي، وأكد أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ، أن المشروع ثمرة برتوكول تعاون بين لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب ووزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم، ويستهدف 10 مليون تلميذ على مستوى مدارس الجمهورية، وتم اختيار محافظة الفيوم، ليتم تنفيذ مشروع المسح الطبي على عدد 130 ألف تلميذ خلال العام الدراسي 2012-2013 وتنفيذ مشروع الاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة عند الأطفال بداية من حديثي الولادة وحتى عشر سنوات.
وأشاد محافظ الفيوم، بهذا المشروع الذي يمثل نهضة جديدة لقطاع الصحة بالفيوم، وخلق جيل يتميز بصحة سليمة وقادر على خدمة المجتمع، حسب بيان المحافظة، وأشار إلى أن المشروع سيفعّل تحت شعار "صحة أولادنا ثروة بلادنا" على أرض الواقع، وأن اختيار محافظة الفيوم لتكون بداية تنفيذ المشروع سيعمل على التنمية الشاملة لقطاع الصحة، الذي يعد أحد أهداف المحافظة.
وأوضح المحافظ، أن المشروع سيتم تعميمه وتطبيقه على بقية المحافظات تباعاً، وأن المشروع يهدف إلى الاكتشاف المبكر للأمراض المختلفة لدى تلاميذ المدارس واتخاذ الإجراءات الوقائية المتعددة لإمكانية السيطرة عليها مبكراً والوقاية منها.
وأصدر المحافظ، توجيهاته بضرورة إعداد تقرير نهائي يتضمن ما تم انجازه بعد انتهاء نصف العام الدراسي الأول، موضحا عدد التلاميذ والمدارس والأمراض والحالات التي تستدعي التحويل للعلاج الفوري بالتعاون مع وزارة الصحة.