في إحدى الليالي الكئيبة، خرجت من باب الجريدة اللي أتدربت فيها، وأدعو تلك الليلة بالكئيبة لأنني كنت في حالة يرثي لها، جسديًا وعاطفيًا ونفسيًا بعد عناء يوم طويل من المحاضرات.
أحضان العمر تجيئ وتذهب، لا يتغير سوى أركان المكان، وألوانه تزداد حدة وصرامة. البيت هو البيت، لا جديد ولا قديم، ضحكات زائفة، نظرات زائغة، ملابس قصيرة، شفاه شاحبة، أطفال أصبحوا رجالا.