مئات الأقباط يشيعون جنازة «كرم سرجيوس».. وانتقاد للصحة لعدم الإعلان عن وفاته
مئات الأقباط يشيعون جنازة «كرم سرجيوس».. وانتقاد للصحة لعدم الإعلان عن وفاته
شيع مئات الأقباط، مساء أمس، جثمان الدكتور كرم سرجيوس (41 عاما) الذى توفى إثر الاشتباكات التى وقعت بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس محمد مرسى، ومعارضيه، مساء أمس الأول، أمام قصر الاتحادية من كنيسة العذراء بعزبة رستم فى شبرا الخيمة، ودفن فى مقابر العائلة بالقطامية.
كانت وزارة الصحة قد أعلنت عن وفاة 6 أشخاص كلهم ينتمون لجماعة الإخوان، ولم تعلن عن وفاة «سرجيوس»، وهو ما أثار غضب الكثير من الأقباط خلال الجنازة لإعلان الصحة عن القتلى من صفوف جماعة الإخوان وتجاهلها الإعلان عن «سرجيوس».
واتهم اتحاد شباب ماسبيرو، أمس، ميليشيات جماعة الإخوان، بقتل «سرجيوس»، وأعلن عن إصابة 8 آخرين من أعضائه.
وقال مينا ثابت، أحد مؤسسى «شباب ماسبيرو»: «إن سرجيوس الذى يعمل طبيبا ليس عضوا بالاتحاد ولا ينتمى لأى حركة قبطية ولكنه مواطن مصرى نزل يعارض الرئيس فكان جزاؤه من ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين القتل والسحل»، بحسب قوله، موضحاً أنه أقيم عليه قداس جنائزى بإحدى كنائس شبرا الخيمة.
وأشار إلى أن الاتحاد يدين أحداث العنف التى يتبعها الإخوان مطالبا بإسقاط النظام والرئيس.
وأدان عدد من الصفحات القبطية وفاة «سرجيوس» على يد الإخوان، ونقل موقع «القبطى الراعى» صورا لشهيد الأقباط ووجهه ملطخ بالدماء.