ورشة عمل تتحول إلى Proposal لطلب الزواج؟
ورشة عمل تتحول إلى Proposal لطلب الزواج؟
ميلاد وبسنت
«proposal» لم يعد مجرد وسيلة لطلب الزواج بل حلم تنتظره كل فتاة لم تعد كلمة «تتجوزينى» العادية تبهرها كثيراً، ميلاد مجدى، طالب بكلية الإعلام، وعمره لا يتجاوز الـ22 عاماً، قرر أن يطلب حبيبته للزواج بشكل مختلف ومميز.
بدأت قصة حب «ميلاد وبسنت» منذ 6 أشهر فقط، ولكنه من شدة حبه لها قرر أن يفعل قصارى جهده حتى يسعدها ويشعرها بأنها أميرة فى مملكته، «بسنت كانت بتمر بحالة من الحزن وأنا قلت أعملها proposal علشان تبقى سعيدة بطريقة مختلفة بعدما نشرت بسنت مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لشخص يتقدم لحبيبته أمام الجميع وأبدت إعجابها بالفكرة».
بعد تخطيط شهرين اتفق مع أصدقائه بتنظيم ورشة عمل كما المعتاد، ولكنها كانت وهمية لإقناعها أن اليوم عادى، فأنشأ صفحة على الفيس بوك باسم تلك الورشة ومكانها وميعادها وسعر التذكرة، واتصل البعض بالفعل للحجز لكن كان رده أن العدد اكتمل، «لما كنت بشترى حاجات للـ Proposal كنت بتحجج لها بموضوع الإيفينت ده علشان أعرف أخلص مشاويرى».
أقنعها أن الورشة ستبدأ صباحاً بفيلا فى مدينة العبور، وطلب منها ارتداء فستان لأنهم سيذهبون للكنيسة قبل الذهاب إلى هناك حتى يمضوا عقد الزواج المدنى لهم «كانت حيلة علشان أأخرها لحد ما الشباب يخلص التجهيزات ومنها أقدر أخليها تلبس فستان».
لم يأخذ ميلاد مجدى من أهله شيئاً، لأنه قرر الاعتماد على نفسه كلياً، ودبر الأموال المطلوبة لذلك الحدث لأنه يفكر بمبدأ «أنا إللى بعمل المادة مش هى اللى بتعملنى»، وانحصرت التكاليف كلها حول تأجير أوتوبيس لنقل أصدقائه للفيلا، تأجير الفيلا، شراء خاتم ألماظ، والطعام، وقام أصدقاؤه بمساعدته فى باقى التفاصيل مثل التصوير والزينة المعلقة.
أنا الشعب.. التخطيط للمفاجأة استغرق شهرين.. و«ميلاد»: حبيت أفرحها
وقال ميلاد مجدى إنه لم يخطُ خطوة دون إذن أهلها، وحضرت عائلتها وعائلتى لأول مرة ذلك اليوم «هما بس كانوا مستغربين شوية علشان فرق الأجيال وماما قالت لى: طيب يابنى هعرفها إزاى بين البنات؟»، وأضاف أن والدتها لم تتردد لحظة عن الموافقة لأنها تريد ابنتها سعيدة، ولم تر العائلتان أن الخطوة فيها تسرع لأنهما يثقان به وبها. لم يرَ «ميلاد» أنه فعل ما تستحقه حبيبته، بل هو يرى أنها تستحق أكثر من ذلك بكثير، وقال إنه حاول أن يعبر لها عن حبه بطريقة مختلفة، طريقة باتت تسبب للرجال الشعور بالخزى والكسوف، وأصبح الجميع يستخف بمن يعبر عن حبه لفتاة ويسخر منه حتى فقدت الكلمة قيمتها «هيكتشف بعد عمر إنه ماعندوش الحاجة الحلوة إللى تسنده، هيبقى محتاج شخص يرتبط به بعد ما الفلوس تخلص وكل حاجة تروح، لما أبقى مخلع هتسند على مين لو مش عليها».