طبيب أطفال: النظافة والراحة أهم أسباب الشفاء من "الحمى القرمزية"
طبيب أطفال: النظافة والراحة أهم أسباب الشفاء من "الحمى القرمزية"
أرشيفية
"الحمى القرمزية".. مرض شائع بخاصة في فصل الشتاء، حيث يصاب به الأطفال في المدارس، نتيجة الاختلاط الزائد وسرعة انتقال الميكروبات بين الأطفال، وسميّ بهذا الاسم لأن الطفح الجلدي الذي يصاب به الأطفال يكون لونه قرمزي وملمس "قطيفة".
يقول الدكتور محمد المالكي، أستاذ طب الأطفال بكلية طب الزقازيق، لـ"الوطن": "مرض الحمى القرمزية يسمى Streptococcus Haemolyticus Group A، وهو عبارة عن بكتيريا تأتي بالتهاب الحلق، وهو نوع من أنواع السموم، حيث تبدأ أعراض المرض بظهور طفح جلدي يكون ملمسه خشن، وارتفاع درجات الحرارة وظهور لسان الطفل بلون يشبه "الفراولة".
وأضاف المالكي: "الحمى القرمزية من الأمراض التي لا تستدعي الراحة التامة للطفل، مثل الحصبة والجديري المائي، لأنه مرض بكتيري وليس فيروسي، يتمثل علاجه بالمضادات الحيوية، ومن أعراضه الجانبية وجع في المفاصل والأرجل".
وشدد أستاذ طب الأطفال بكلية طب الزقازيق، على ضرورة نظافة الأيدي للطفل المصاب باستمرار، والتهوية الجيدة للمنزل، وعدم استخدام أدوات الطفل المصاب، والحفاظ على نظافة الطعام، بخاصة منتجات الألبان، لأنها من الأسباب الرئيسية لنقل العدوى.