"سوريا الديمقراطية" تطرد "داعش" من 1400 كيلومتر مربع في شمال البلاد
"سوريا الديمقراطية" تطرد "داعش" من 1400 كيلومتر مربع في شمال البلاد
صورة أرشيفية
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرتها على مساحة تمتد على 1400 كيلومتر مربع في شمال شرق سوريا بعد طرد "داعش" منها، وأسفرت العملية العسكرية خلال 17 يوما عن مقتل 493 من التنظيم، ووجود 112 جثة للإرهابيين، لدى قوات سوريا، مقابل 33 شهيدا و53 مقاتلا عدد المصابين من قواتها حتى الآن.
وحذر "داعش" الدول المشاركة في شن غارات جوية في سوريا من أنها ستلقى نفس مصير فرنسا، متوعدا بشن هجوم في واشنطن.
وأظهر تسجيل مصور للتنظيم مقاتلين أثناء إشادتهم بالهجمات في باريس، ودعوتهم المسلمين إلى شن هجمات مشابهة.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جواز السفر السوري الذي عثر عليه بالقرب من أشلاء أحد الانتحاريين في استاد فرنسا أثار تكهنات المحققين الفرنسيين، في إشارة إلى أنه قد يكون قد وضع بقربه عن قصد، مضيفة إن جواز السفر أثبت المزاعم بأن الإرهابيين من "داعش" تسللوا بين مئات الآلاف من اللاجئين الذين دخلوا أوروبا هذا العام.
وألقت تركيا القبض على أكثر من 6 أشخاص من بينهم رجل يعتقدون أنه على صلة بـ"الجهادي جون"، يشتبه في أنهم مسلحون تابعون لـ"داعش"، تبادلوا رسائل مع المسلحين في باريس الذين نفذوا الهجمات، وكانوا يخططون لهجوم مماثل في إسطنبول.
وذكرت وكالة"فرانس برس" أن فرنسا تضم أكثر من 10 آلاف شخص مدرجين على سجلات أجهزة الأمن "السجل إس" وبينهم العديد من الإسلاميين المتطرفين على غرار عمر إسماعيل مصطفاوي أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح "باتاكلان" بباريس.
وحذرت الاستخبارات الأمريكية من "الثغرات" في مراقبة المتطرفين حرصا على حماية الحياة الخاصة.
وقال جون برينان، مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، إن هناك دلائل قوية على تورط "داعش" في هجمات باريس وكارثة الطائرة الروسية في سيناء، ولكن لا توجد هناك حتى الآن أي استنتاجات نهائية حول أي من المسألتين، مؤكدا أن الاستخبارات الأمريكية تلقت "إنذارا استراتيجيا" قبل وقوع الهجمات في باريس.
وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الخلط بين أزمة اللجوء والإرهاب، وقال: "الذين يهربون من سوريا هم أكثر المتضررين من الإرهاب، هم الأكثر ضعفا".
ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، البرلمانيين إلى إقرار تمديد حالة الطوارئ بحلول نهاية الأسبوع، وإلى مراجعة الدستور بهدف السماح للسلطات العامة بالتحرك ضد الإرهاب الحربي.
وقال عضو في مجموعة "أنونيموس" إن المجموعة تستعد لبدء موجة هجمات إلكترونية على "داعش"، ووصف التنظيم بالحشرات.
واعتقلت ألمانيا، السبت الماضي، جزائريا في مركز للاجئين في غرب البلاد، بعدما أكد أمام مهاجرين آخرين الأسبوع الماضي أن اعتداءات ستحصل في باريس.
وألقت تونس القبض على 7عناصر نسائية بتهمة تشكيل الجناح الإعلامي لفرع تنظيم "داعش" بتونس "جند الخلافة" الذي يشرف عليه الإرهابي الهارب "سيف الدين الجمالي" والذي يطلق عليه "أبي القعقاع"، واعترفت المتهمات بأنه سبق لهن النشاط ضمن صفوف التنظيم الإرهابي المحظور "أنصار الشريعة".