نرمين شكرى مرشحة «قصر النيل»: المال السياسى يحاصر الدائرة
نرمين شكرى مرشحة «قصر النيل»: المال السياسى يحاصر الدائرة
نرمين شكرى
قالت نرمين شكرى، المرشحة بدائرة قصر النيل عن حزب الحرية، إن أحد أسباب إعلانها خوض الانتخابات أنها من سكان الدائرة التى لم يستطع نوابها السابقون تقديم خدمات جيدة لناخبيها، ولم يكن لهم دور تشريعى بارز، وأضافت لــ«الوطن» أنها تمتلك خبرة سياسية لا تقل عن 20 عاماً، وأنها استغلت تشجيع الدولة للمرأة للمشاركة فى الحياة السياسية، وأن الدائرة يتنافس فيها 20 مرشحاً بينهم 3 سيدات، مشيرة إلى أنها لا تجد صعوبة فى ذلك، فالمنافسة ليست بين رجل وامرأة، وإنما بين برامج المرشحين التى تستطيع التعبير عن أهالى الدائرة وتلبية مطالبهم.
وأضافت «نرمين» لـ«الوطن» أن المال السياسى يحاصر الدائرة بشكل واضح، خاصة من جانب مرشح حزب المصريين الأحرار، وآخر محسوب على رجل الأعمال أحمد عز، من خلال تعليق لافتات ضخمة باهظة الثمن قد يتخطى ثمنها الحد الأقصى للدعاية الانتخابية، وتوزيع أموال على المواطنين، ويتراوح سعر الصوت الواحد بين 500 و1000 جنيه، لافتة إلى أن صور وملصقات الدعاية الخاصة بها تم تمزيقها وإتلافها.
وأوضحت «شكرى» أن أبرز ملامح البرنامج الانتخابى لها هو تأهيل دائرة قصر النيل لكى تكون صالحة لمعيشة ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على توفير وتفعيل الحقوق الدستورية للمواطنين وتنفيذ منظومة تأمينات ومعاشات جديدة ورعاية صحية تشمل الجميع، كذلك مراجعة قوانين التعليم العالى والجامعات وضرورة العمل على إصدار ميثاق شرف إعلامى والعمل على تشكيل لجنة من وزارات الزراعة والصحة والبيئة لمراجعة إجراءات الوقاية من الأمراض خاصة مع تفاقم مشكلة القمامة.