مصر تتحدى «إرهاب الغرب»

مصر تتحدى «إرهاب الغرب»
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب
رغم القرارات المتسرعة من بعض الدول بشأن إجلاء السائحين عن مدينة شرم الشيخ، فإن المدينة لا تزال عامرة بالسائحين الأجانب والمصريين، بفضل الإجراءات الأمنية المشددة، والخدمات السياحية المميزة التى تجعل شرم الشيخ منطقة جذب قوية للسياحة مهما كانت التحديات والأزمات. «الوطن» تجولت فى مطار شرم الشيخ، وشوارع المدينة والمنتجعات السياحية بها، ورصدت وجود أعداد كبيرة من السياح الذين رفضوا الإجلاء وفضلوا الاستمتاع بإجازاتهم، فيما يَعِد السائحون فى صالات المغادرة بالمطار بالعودة مرة أخرى فى أقرب وقت.
{long_qoute_1}
وقال أليخاندرو، أحد السائحين الروس الموجود بمطار شرم الشيخ الدولى: «حضرت إلى هنا لأستمتع ولا أريد أن أجعل نفسى منزعجاً على الإطلاق، وأشعر أن الأمور تسير على ما يرام، وأن ما يتم هنا من مظاهر تأمين بالمطار وتفتيش أراها جيدة وموجودة فى كافة المطارات الأخرى، وأعتقد أن حادث الطائرة لن يؤثر على فترة إقامتى ولا أفكر فى عودتى قبل الاستمتاع بإجازتى كاملة، وأتمنى أن أزور شرم الشيخ كل عام لأنها المدينة المفضلة بالنسبة لى خاصة أنها الزيارة الرابعة لمصر، فلا يمكن أن أزور مصر دون أن أستمتع بوقتى فى شرم الشيخ».
بينما يقول ألكسندر، من موسكو: «هذه المرة الأولى التى أزور فيها مصر بعد أن شاهدت صوراً جميلة لأحد أصدقائى عند زيارته العام الماضى لهذه المدينة، وربما شعرت بالقلق فى البداية خاصة عندما علمنا بحادث الطائرة ولكننى كنت قد استعددت للسفر وعندما وصلت وجدت أن كل الأمور على ما يرام ولا يوجد أى شىء غير طبيعى يجعلنى أشعر بالانزعاج على الإطلاق».
«أرى أن التأمين الذى نحظى به فى المدينة معقول ولا يمكن أن أبالغ بالقول إنه ممتاز ولكنه لا يقل عن الحد الجيد»، هذا ما يقوله ستيفن الذى يستعد لإنهاء إجراءات سفره، مؤكداً «أنهيت رحلتى كاملة وليس بسبب الحادث وسعيد أننى استمتعت بوقتى بينكم.. وأفكر بالعودة مرة أخرى».{left_qoute_1}
ومن صالة الوصول تحدثنا إلى «فادين»، يقول: «هذه هى المرة الثالثة التى أحضر فيها إلى شرم الشيخ، وسأقضى فى مصر أسبوعين، منهما ما أسبوع كامل فى شرم الشيخ ثم أنتقل إلى القاهرة لزيارة الأهرامات لأننى أعشق تاريخ الحضارة الفرعونية».
أما باتريشيا، التى تستعد لإنهاء إجراءات السفر فى صالة المغادرة، فتقول: «قضيت فى مصر 9 أيام، كانت جميعها أوقاتاً ممتعة بصحبة العديد من أصدقائى، وأتمنى أن أكرر الزيارة مرة أخرى فى أقرب وقت، فشرم الشيخ بالنسبة لى أفضّلها عن العديد من البلاد الأخرى، وأعتقد أن القرارات السياسية تؤثر على استمتاعنا كشعوب، ولكنها لن تجعلنا نتوقف لفترات طويلة عن أن نذهب للأماكن التى نحبها، وأنا أشعر بالأمان هنا خاصة أن الشعب المصرى ودود ويحب الآخر، وهذا ما لمسته خلال وجودى هنا فى شرم الشيخ».
عدد من السياح يرفعون «علم مصر» أثناء استمتاعهم بالرحلات البحرية
فيما يرى أرمن، من أرمينيا: «كل شىء جيد، ولكن لا أستطيع أن أعلق على حادثة الطائرة، وما أشعر به حقاً هو أننى أستمتع بكل دقيقة أقضيها هنا فى شرم الشيخ مع عائلتى وأصدقائى وسأعود لها مرة أخرى».
«مصر بلد جميلة جداً وأحب أن أقضى فيها إجازتى».. هكذا بدأ باتريك كلامه، حيث تحدثنا إليه من داخل أكبر المدن الترفيهية بالمدينة، ويضيف: «استمتعت بكل شىء هنا الجو.. البحر.. مذاق الأكل.. والأماكن المبهجة، وسعيد بإقامتى هنا، فمصر بلد رائع لكن ينقصه التنظيم وليس التأمين، وأعتقد أن هذا الأمر لا يتخطى كونه مشكلة تنظيمية لا أكثر.. ولكن أنا سعيد بوجودى هنا فى بلدكم».
بينما تضيف إيلينا: «كل شىء جيد.. ولكن آلمنى كثيراً حادث الطائرة، لكونهم ضحايا أبرياء وما جعلنى شديدة الأسف أنهم مواطنون من بلدى، وأعتقد أن الحادث كان يوماً سيئاً فى تاريخ رحلات الطيران ولكن أجد أن شعب مصر مضياف ويعرف كيف يرحب بضيوفه واستمتعنا بحفلات الاستقبال، وعندما أعود إلى بلدى سأنقل الصورة الإيجابية التى شاهدتها هنا».
أما إنجليكا فتقول: «هذه أول مرة أحضر فيها إلى مصر ولم أفكر فى إلغاء الرحلة رغم الحادث الذى نأسف له جميعاً، ولكن علينا أن نعرف أنه حادث عرضى، وأنا أتيت مع عائلتى لأستمتع وقد طمأنتنى شركة السياحة التى أكدت أن ما حدث نتيجة لخطأ فنى نادراً ما يحدث ولكننا تمسكنا بالحضور للاستمتاع مع عائلتى حتى لو كان على مسئوليتى الخاصة، ولكننى لم أتأثر على الإطلاق بموضوع الطائرة، ولم أعرف بتصريح الرئيس الروسى أنه يوجد تعليق للسفر إلى شرم الشيخ.
{left_qoute_2}
بينما تقول كاترين، التى أتت من ألمانيا: «لا أجد أمامى ما يستدعى كل هذا القلق، فأنا حزينة لما يحدث فى مصر، ورغم أنى أتيت يوم حادث الطائرة، فإننى لم أفكر فى العودة إلا بعد انتهاء إجازتى، وسوف أسافر غداً وأنا سعيدة بالوقت الذى قضيته هنا، وقد أزعجنى قرار تعليق السفر كثيراً لأننى أرى أن الأمور هنا تسير بشكل طبيعى جداً، فالبلد جميلة للغاية وممتعة وكلها تضج بالروح والحياة وتجعلنى أشعر بالانطلاق والحيوية، لدرجة أننى أقوم بتصوير كل لحظة وإرسالها لأصدقائى على إنستجرام وفيس بوك حتى نأتى المرة المقبلة معاً».
لم تحظ فقط هذه المدينة الساحرة بوجود عدد كبير من السائحين الأجانب ولكن هناك العديد من السياحة المصرية رغم المدارس ودخول الشتاء إلا أن الحضور المصرى موجود تاركاً بصمته. يقول على موافى: «أستمتع بهدوء المدينة الساحرة الذى يفصلنى عن متاعب وأعباء العمل، وأحب أن أشجع سياحة بلدى لذا جئت لأقضى إجازة قصيرة لمدة 5 أيام مع أسرتى الصغيرة وما يساعدنا هو أن أولادنا لم يلتحقوا بالمدرسة بعد، وقال إن ما يحدث لنا فى مصر له دلالة سياسية، وهذه القرارات التى تتخذها تلك الدول لمحاربة مصر فى اقتصادها ولقمة العيش أكبر من أنه موقف من الدول لحماية شعوبها، فهناك تحالف أوروبى لوقف الطيران حتى يمكن الضغط على مصر فهم يريدون أن تظل مصر ضعيفة ولن تقوم لها قائمة وهذا لن يحدث أبداً، وأقول لهذه الدول: «نحن نحترمكم بقدر ما تحترموننا.. ونحبكم بقدر ما تحبوننا».
وخلال المؤتمر الطبى لدول الشرق الأوسط المنعقد بمدينة شرم الشيخ تقول الدكتورة سحر عفيفى: «أنا هنا خلال مؤتمر دولى يجمع كافة الأطباء فى الشرق الأوسط، وأجد أن إقامة هذا المؤتمر فى شرم الشيخ يعد رسالة قوية وغير مباشرة لكافة الدول، خاصة أنه يضم العديد من الأطباء المشاركين من دول مختلفة، وهى أن أزمة طائرة شرم الشيخ لن تكون الحائل أو العائق للسياحة المصرية، فمصر مرت بالعديد من الأزمات ولكنها قادرة على التواصل والجذب، وأرى أن أزمة الطائرة الروسية مؤامرة تحاك لنا ونعيش فيها منذ 5 سنوات، فالمدينة تتمتع بالأمن والأمان.. حتى إن رحلات السفارى والعشاء مستمرة وهذا يعنى أنها مدينة شديدة الأمان.
شواطئ شرم الشيخ تزدحم بالسياح رغم القرارات الأخيرة
أما الدكتورة عزة عوض فتقول «إن هذه القرارات اتخذتها بعض الدول دون مراعاة لشعوبها، وتحديداً بريطانيا التى حرمت شعبها من حقهم فى الاستمتاع، وهذه الأزمة مفتعلة بسبب حصول مصر على مقعد غير دائم بالأمم المتحدة، وأرى أنها أزمة وهتعدى والسياحة المصرية ستظل بخير، والمصريون موجودون وإحنا كتير ونسد.. ومش هنخلى بلدنا تحتاج لأحد، ولا تركع.. ومصر هتفضل عالية وغالية». ولأن شرم الشيخ مدينة جاذبة ليست فقط للسائحين ولكن للعمالة المصرية من كافة المحافظات التقينا أحمد سيد أحمد، مرشد سياحى، جاء من أسيوط ليعمل فى مجال الإرشاد السياحى بشرم الشيخ منذ 11 سنة، ويقول: «ربما تكون تأثرت نسبياً حركة الرحلات المقبلة من أوروبا وخاصة بريطانيا وروسيا، خاصة أن السياحة فى شرم الشيخ تعتمد فى المقام الأول على السائح الروسى بنسبة 60% وتليها السياحة البريطانية، وربما سيكون لهذا تأثيره ولكن نتمنى ألا يمتد حتى يمكننا مواصلة أعمالنا، خاصة أن مجال السياحة يعد أحد مصادر الدخل الأساسية، ونتمنى ألا تتأثر حركة السياحة خلال الفترة المقبلة، ولكننى أعتقد أنها لن تستمر طويلاً، فعلاقة روسيا بمصر قوية وسوف تتجاوز هذا الحادث، وحكمة البلدين ومصالحهما المشتركة ستؤدى إلى مرور هذه الأزمة سريعاً».
أما على عبدالله، من القليوبية ويعمل بأحد الكافيهات فيقول: «أعمل هنا منذ عام ونصف وتحديداً عندما بدأت الحركة السياحية تعود مرة أخرى، ولكننى مستمتع جداً بشغلى لأن الأجواء كلها هنا تساعد على العمل والنجاح، ولكن أتخوف من أن الحادث قد يؤثر على حركة السياحة أو يقلل من الوجود الكثيف ولكنها فترة قصيرة وستعود السياحة مرة أخرى».
وفى ختام جولتنا التقينا اللواء وائل عبدالرازق، مساعد أول وزير الداخلية مدير مصلحة أمن الموانئ، الذى أكد أن إجراءات التأمين المتبعة فى مطار شرم الشيخ الدولى تخضع لجميع القواعد القياسية الدولية، الخاصة بالعمل فى مجال الطيران الدولى، ومنها منظمة «الإيكاو» المسئولة عن معايير أداء المطارات الدولية فى جميع أنحاء العالم، ويتم منح الرخص الدولية بناءً على المعايير التى تضعها. وأوضح مساعد أول وزير الداخلية أن مطار شرم الشيخ الدولى من المطارات المصنفة عالمياً، وتخضع إجراءات الأمن فيه للعديد من الضوابط المهمة، ومراقَب دولياً بشكل مستمر من خلال لجان دورية، تراجع الأداء داخله، لافتاً إلى أن الرخص الدولية يتم منحها وتجديدها كل عامين من قبل منظمة الإيكاو. وأشار مساعد أول وزير الداخلية إلى أن هناك لجاناً متخصصة عديدة زارت مطار شرم الشيخ الدولى خلال الفترة الماضية وأشادت بمستوى التأمين والسلامة المتبع داخل صالات السفر والوصول.
وأكد مدير مصلحة أمن الموانئ أن جميع العاملين فى مطار شرم الشيخ الدولى حاصلون على فرق متخصصة وعلى درجة عالية من التأهيل فى مجالات التفتيش والرقابة، بالإضافة إلى أن رجال البحث الجنائى وأفراد الحراسة والمطافئ، يتم تأهيلهم على أعلى مستوى وفقاً لما هو متبع من قبل منظمات السلامة الدولية، قائلاً: «عمال النظافة يخضعون لجميع مراحل التعقيم والتفتيش، التى تتم داخل المطار».
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب
- أحمد سيد
- أعباء العمل
- أعلى مستوى
- أمن الموانئ
- أنحاء العالم
- إجراءات الأمن
- إجراءات سفر
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- أجانب