"معالج نفسي": المرأة المتفتحة مزقت شعار "ضل راجل ولا ضل حيطة"
"معالج نفسي": المرأة العاملة مزقت شعار "ضل راجل ولا ضل حيطة"
صورة تعبيرية
"ضل راجل ولا ضل حيطة"، جملة شهيرة لجأن إليها العديد من السيدات بغرض الستر، لكن في عصر تخطت فيه المرأة حواجز التبعية، ومجتمع تكثر فيه السيدات المعيلات، بدأت تلك الجملة في التقلص.
وتقول الدكتورة زينب المهدي المعالج النفسي والسلوكي، إن مفهوم الزواج اختلف عند الزوجات قديما وحديثا، بسبب تغيير سيكولوجية المرأة، ما أدى إلى رؤيتها لمنظور الحياة الزوجية بشكل آخر، حيث كانت تسعى قديما للمحافظة على أسرتها وبيتها، والرضا برجل دوره يقتصر بكلمة "ضل راجل ولا ضل حيطة"، لكن هذا الضل يتوارى خلف أعباء كثيرة تتحملها بمفردها، خوفا من كلام الناس.
وأكدت المهدي، وجود عوامل كثيرة أدت إلى تغير المرأة نفسيا بشكل يجعلها تبحث دائما عن زوج يتقاسم معها الحياة الزوجية ويدفعها إلى التقدم، حيث ساهمت التكنولوجيا الحديثة، في انفتاح المرأة إلى عالم أكبر وأوسع من حياتها كآلة في المنزل، وحصولها على حقوقها التي جعلتها قادرة على اختيار الزوج المناسب.
وأشارت المهدي، إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق، ترجع لغياب الرجل القادر على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية، وشعور الزوجة أنها أصبحت كفيلة ماديا واجتماعيا وثقافيا.