احتجاجات في "ماسبيرو" بسبب تجاهل مؤتمرات القوى السياسية والقضاة
رفض عدد كبير من الائتلافات الثورية داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، خاصة من العاملين في قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار، قرار المسؤولين بالمبنى أمس تجاهل المؤتمرات الصحفية التي عقدتها القوى السياسية المختلفة، ومؤتمر نادي القضاة الذي رفضوا فيه قرارات الرئيس محمد مرسي بخصوص الإعلان الدستورى المكمل، وعدم بثهم مباشرة.
واكتفى قطاع الأخبار وقناة النيل بتسجيل المؤتمرات وإذاعة مقتطفات منها في النشرات الإخبارية، في حين قامت جميع الفضائيات المصرية والعربية والأجنبية بعمل بث مباشر لها، في ظل تجاهل تام من التليفزيون المصري بناء على تعليمات عليا من قيادات ماسبيرو.
وقررت الائتلافات الثورية عمل وقفة احتجاجية أمام مكتب صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، اعتراضا على سياسة إدارة "ماسبيرو" التي تمنع عرض وإذاعة كل ما هو مخالف لتوجهات وأفكار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بحسب ما قالوه.