اشتباكات بين مؤيدي قرارات "مرسي" ومعارضيها بالمحلة الكبرى
انطلقت مسيرات حاشدة نظمها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي من مسجد عبدالحي خليل باشا بميدان البندر مرورا بشارع البرح الرئيسي ووصول لميدان الشون، ظهر اليوم، في إطار تأييد قرارات الدكتور محمد مرسين رئيس الجمهورية، التي أقال فيها النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، وحصَّن مجلس الشورى واللجنة التأسيسية لصياغة الدستور قضائيا.
وردد أنصار ومؤيدو رئيس الجمهورية هتافات عديدة، من بينها "ثوار أحرار هنكمل المشوار" و"يلا يا مرسي سير سير.. وإحنا وراك رجالة كثير" و"حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة" و"الثورة مستمرة" و"ارفع راسك فوق رئيسنا مرسي" و"نائب عام صحي النوم.. النهارده آخر يوم" و"يا سيادة النائب العام.. بعت دم الشهدا بكام" و"الشعب يريد محاكمة عبدالمجيد"، كما رفعوا لافتات حملت شعارات أبرزها "نعم لسقوط النائب العام" و"نعم لتطهير القضاء المصري" و"كل الشعب يؤيد الريس في قراراته الثورية".
ومن جهة أخرى، خرجت تظاهرات ضمت المئات نظمتها عدة قوى شبابية ثورية، من بينها ائتلاف شباب الثورة وحركة شباب المحلة الثائر وأعضاء أحزاب مصر القوية والدستور والشيوعي المصري والتحالف الاشتراكي.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لقرارت مرسي، أهمها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"لا إخوان ولا مرسي" و"ارحل يا مرسي يا عميل يا خاين كل العهود" و"لا لا لدكتاتورية مرسي وانفراده بالسلطة".
وشهد ميدان الشون وسط المدينة العمالية اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها العصي والتراشق بالسباب، حيث تجمع قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين للاحتفال بقرارات الرئيس، فيما اعترضت القوى السياسية المدنية احتجاجا على ما أسموه "قانون طوارىء مرسي" وليس حماية أهداف ومكتسبات الثورة.