«شفيق» يُكثف اتصالاته بـ«الحركة الوطنية» لدعم مرشحيه
«شفيق» يُكثف اتصالاته بـ«الحركة الوطنية» لدعم مرشحيه
شفيق
يُجرى الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب «الحركة الوطنية»، اتصالات يومية بقيادات الحزب، وذلك لإعادة ترتيب أوراق الحزب من جديد وتأكيد أهمية الاصطفاف والتماسك حتى لا يتأثر الحزب فى انتخابات مجلس النواب، بعد حالة عدم الاستقرار التى شهدها الحزب عقب استقالة الدكتور يحيى قدرى من منصبه نائباً أول لرئيس الحزب، والدكتور صفوت النحاس من منصب الأمين العام المساعد للحزب، كما تم تعيين الدكتور أحمد الضبع قائماً بأعمال الأمين العام إلى حين تعيين أمين آخر، بعد انتخابات مجلس النواب.
وقال هشام الهرم، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن الفريق شفيق يتصل يومياً بقيادات الحزب لتأكيد أهمية الاصطفاف والتماسك، وتقديم الدعم اللازم لمرشحى الحزب فى المحافظات كافة، مشيراً إلى أن الحزب يتحمل جزءاً من نفقات الدعاية الانتخابية لمرشحيه، من خلال عقد المؤتمرات وتحقيق الحشد التنظيمى لهم، وذلك بحضور قيادات الحزب وأعضائه.
وأضاف «الهرم»، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الحزب يخوض الانتخابات البرلمانية بـ80 مرشحاً فى المرحلة الأولى، من إجمالى 200 مرشح، لافتاً إلى أن الحزب يعتمد فى تمويله على تبرعات قيادات الحزب فقط.
وأوضح رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن «سبب استقالة صفوت النحاس من الحزب هو رغبته فى الابتعاد عن العمل السياسى فى الوقت الحالى، وليست بينه وبين الحزب مشكلات»، متابعاً: «يتولى إدارة الحزب 5 نواب، أبرزهم الدكتور على المصيلحى، والمستشار أحمد عبدالرحمن، كما تم تعيين الدكتور أحمد الضبع قائماً بأعمال الأمين العام إلى حين تعيين آخر بعد انتخابات مجلس النواب»، مشيراً إلى أن الفريق شفيق يتصل بإدارة «الحركة الوطنية» بشكل يومى لبحث استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية.
وأكد «السيد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «الحزب لن يتأثر بخروج صفوت النحاس ويحيى قدرى منه، وإذا تأثر يبقى ما لوش لازمة».