استطلاع رأى لـ«ابن خلدون» يطالب الرئيس بالتنحى: 67% من المصريين غير راضين عن أداء «مرسى» وحكومته

كتب: محمود حسونة

 استطلاع رأى لـ«ابن خلدون» يطالب الرئيس بالتنحى: 67% من المصريين غير راضين عن أداء «مرسى» وحكومته

استطلاع رأى لـ«ابن خلدون» يطالب الرئيس بالتنحى: 67% من المصريين غير راضين عن أداء «مرسى» وحكومته

كشف استطلاع رأى لمركز «ابن خلدون» للدراسات الإنمائية، أمس، عن أن 67.9% من المواطنين غير راضين عن أداء الرئيس محمد مرسى، وحكومة الدكتور هشام قنديل. وطالب المركز الدكتور «مرسى» بالتنحى مثلما وعد إذا سقطت دماء للمصريين فى المظاهرات. وجرى الاستطلاع على 3 مراحل، الأولى فى يوليو الماضى، مع بداية تولى حكم الدكتور مرسى الرئاسة، وكانت النسب متقاربة بين الرضا والرفض، وإن كانت تميل إلى عدم الرضا، ثم فى أوائل سبتمبر الماضى، بعد تعيين حكومة الدكتور هشام قنديل واتخاذ الرئيس عدداً من القرارات مثل إقصاء المجلس العسكرى من الساحة السياسية، وتقاربت النتائج وإن كانت تحولت بعض الشىء إلى الرضا، ثم الاستطلاع الأخير. من جهة أخرى، قال مركز ابن خلدون، تعليقاً على أحداث محمد محمود: «سيادة الرئيس، أعلنت فى تصريحاتك أثناء حملتك الانتخابية أنك ستتنحى لو سقطت دماء المصريين فى المظاهرات، لذلك نطالبك بتطبيق وعودك». وأضاف فى بيان له: «سيادة الرئيس، فقدت شرعيتك مع دماء أول مصاب فى أحداث ذكرى محمد محمود، وعلى الشعب أن يدرك أنه أمام نظام لا يفرق فى دمويته عن سابقه، وأننا فى نظام قمعى جديد». فى المقابل، وصف المهندس على عبدالفتاح، القيادى بحزب الحرية والعدالة، الاستطلاع بأنه غير محايد، وله توجه سياسى يتبناه رئيس المركز الدكتور سعدالدين إبراهيم، لتحقيق مصالح سياسية تخدمه، مؤكداً أن الدكتور مرسى حقق طموحات وإنجازات تفوق العقل والخيال. وقالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، إن استطلاع الرأى صحيح 100%، ولم يحقق «مرسى» شيئاً على مستوى العدالة الاجتماعية والسياسية، وينتهج نفس سياسيات النظام السابق، خصوصاً فى موضوع قرض صندوق النقد الدولى، ولم يحقق شيئاً على مستوى القصاص للشهداء والمحاكمات الثورية. وأوضح الدكتور جمال عبدالجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، أنه من الصعب تعميم نتيجة الاستطلاع على مستوى المجتمع، لصغر حجم عينة البحث وعدم تمثيله لجميع الفئات، موضحاً أن نتائجه أقرب ما تكون للواقع ووجود إحساس عام بالإحباط تجاه مرسى، وقنديل. وأضاف أن الـ6 أشهر الماضية، أظهرت قصوراً شديداً لدى «مرسى»، للمّ شمل القوى المدنية، مشدداً على أن اختيار رئيس وزراء بلا خبرة إدارية أو سياسية كبيرة فشل آخر له.