مع اقتراب الحلم النووي.."الوطن" ترصد أبرز زيارات الوفود الروسية للضبعة

كتب: آية الواحي

مع اقتراب الحلم النووي.."الوطن" ترصد أبرز زيارات الوفود الروسية للضبعة

مع اقتراب الحلم النووي.."الوطن" ترصد أبرز زيارات الوفود الروسية للضبعة

بعد وصول الرئيس السيسي لروسيا، بات العرض الروسي لإنشاء المحطات النووية هو الأقرب للاختيار، وبخاصة مع التطورات التي تشهدها العلاقات المصرية الروسية، فأصبح تنفيذ الحلم المصري النووي يقترب من التحقيق، ويتوقع الخبراء أن الملف النووي سيكون على رأس المناقشات التي سيشهدها اللقاء.ويرى دكتور سامر مخمير، أستاذ الطاقة ورئيس قسم المفاعلات النووية بمفاعل أنشاص النووي السابق، أن روسيا هي الدولة الوحيدة الأفضل لإعطاء مصر الخبرات وتدريب الكوادر المصرية في جميع مراحل إنشاء المحطات النووية، موضحًا أن الأمر حينما يكون بشراكة روسية فإنه سيكون جيدًا من ناحية الإشراف والتدريب، حيث إن الدول الأخرى لن تدرب المصريين وسيكون الأمر مكتفيًا على إنجاز المفاعل فقط.وأوضح مخمير لـ"الوطن"، أن روسيا أفضل من الصين في المجال النووي وأكثر تقدمًا، وقد تكون مساوية في خبراتها للولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أنه روسيا وقعت مع مصر مُنذ 30 عامًا بروتكولات تعاون مشترك كان منها المجال النووي.وأكد أن روسيا تحتاج إلى التعاون المصري النووي، لأنها كانت مقبلة على حصار اقتصادي، وعلاقاتها مع مصر تمهد لها الطريق إلى فتح المزيد من الأسواق في الوطن العربي وإفريقيا، كما أنه بعد أن وقع السيسي مع روسيا، في 10 فبراير 2015، اتفاقية لإنشاء محطة كهروذرية في مصر، على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة، وبعدها توافدت إلى مصر عدد من خبراء الطاقة الروس لزيارة أرض الضبعة.وترصد "الوطن" زيارات الروس المتكررة إلى "الضبعة" خلال الفترة الماضية.- 28 فبراير 2015زار وفد من الخبراء الروس في مجال الطاقة النووية موقع المشروعات النووية بالضبعة، ورافقه مسؤولين مصريين من هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباء المصرية، للتعرف على المكان والمساحة وموقع الأرض التي سيقام عليها المشروع النووي لتوليد الطاقة النووية السلمية، وكانت الزيارة تفعيلًا لاتفاقية التعاون مع روسيا لإنشاء محطتين نوويتين سلميتين لتوليد الكهرباء في أرض الضبع.ونقل أنطون مسكوفين رئيس الوفد الروسي، عن الرئيس فلاديمير بوتين أنه أعطى الأولوية لإنشاء المحطة النووية في مصر بمنطقة الضبعة كأولى المشروعات الروسية الخارجية التي ستنفذها.- 3 مارس 2015اختتم وفد روسي يضم عدد كبير من الخبراء في مجال إنشاء وتشغيل المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه زيارة لمصر استغرقت 3 أيام، وكانت جوله ناجحة، تضمنت زيارة للموقع المقترح لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، وعقد اجتماعات مع المسؤولين في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والهيئات النووية الأخرى، وناقشوا أمورًا فنية ومالية وقانونية لتفعيل مذكرة التعاون الموقعة بينهما، وفقًا لما صرح به وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر.- 8 يونيو 2015زار رئيس الوكالة الروسية الفيدرالية للطاقة الذرية والوفد المرافق مصر، وأكد على استعداد بلاده تقديم جميع الخبرات والمساعدة في إنشاء المفاعلات النووية بمحطة الضبعة، فضلًا عن تدريب الخبراء المصريين في روسيا على هذا التخصص.كما استقبل السيسي سيرجي كريينكو، رئيس مجلس إدارة مجموعة "روزاتوم" الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية، وقدّم للرئيس عرض مقترح لإنشاء محطة طاقة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء وفقًا لأحدث نظم التكنولوجيا العالمية وباتباع أعلى معدلات الأمان النووي.- 24 يونيو 2015تفقد وفد روسي من إحدى الشركات العاملة في مجال الطاقة النووية بأرض مشروع الضبعة النووي، ومداخل ومخارج المياه للوقوف على مدى صلاحية الأرض لإقامة المشروع.ضم الوفد 7 خبراء برئاسة فيتشسلاف ماخونين، مدير المشروعات بشركة الطاقة النووية الروسية "روزأتوم"، والمتخصصة في بناء المحطات النووية، وكان استقبله السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح المهندس علاء عبدالشكور. - 2 يوليو 2015وصل وفد روسي من كبار علماء الطاقة النووية، وعدد من الممثلين عن وزارة الكهرباء المصرية، لأرض مشروع محطات الطاقة النووية السلمية لتوليد الكهرباء بالضبعة، بحضور بعض القيادات التنفيذية والشعبية المعنية بالمحافظة، وكان الوفد التابع لشركة الطاقة النووية الروسية "روس أتوم" المكون من 7 متخصصين في مجال الطاقة النووية، تفقدوا المشروع لتخصيصهم كمعامل بأرض المشروع، وراجعوا الأمن الصناعي بها، وطرق التأمين.- 28 يوليو 2015استكمالًا للمباحثات الخاصة بإعداد الاتفاق النهائي لقيام روسيا ببناء 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه بالضبع، عقد خبراء قطاع الكهرباء والمحطات النووية اجتماع موسع مع الوفد الاستشاري العالمي بارسيونز، وناقش الوفد نقل التكنولوجيا السلمية والتدريب وإعداد الكوادر ووقود تشغيل المفاعلات والتصنيع المحلي لمكونات المحطات.


مواضيع متعلقة