إرهابيو «سيناء» يستغيثون بجهات خارجية: «نحتضر.. والمخابئ قبور لنا»
إرهابيو «سيناء» يستغيثون بجهات خارجية: «نحتضر.. والمخابئ قبور لنا»
أحد الكمائن الأمنية فى شمال سيناء
قالت مصادر أمنية مطلعة إن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات هاتفية جديدة لعددٍ من العناصر التكفيرية والإرهابية بين رفح والشيخ زويد بواسطة أجهزة اتصال حديثة، مهربة عبر الأنفاق ومنها أجهزة إسرائيلية الصنع، وأشارت المصادر إلى أن ما تم رصده من رسائل هى عبارة عن «استغاثات» من إحدى المجموعات التكفيرية، قالت نصاً خلال اتصالها بإحدى الجماعات الإرهابية الموجودة خارج البلاد: «نحن نحتضر والروح المعنوية تحت الصفر، وعليكم مساعدتنا بالمال والسلاح»، ورسالة أخرى تقول: «لم يعد حتى أمامنا فرصة للهروب من جحيم نيران الأمن، وتحولت مخابئنا إلى قبور لنا». وأوضحت المصادر أن قوات تأمين شمال سيناء نفذت خطة أكمنة جديدة لتفويت الفرصة على التكفيريين من استهدافها، ومحاصرة المجموعات الإرهابية ومنعها من التحرك خارج رفح والشيخ زويد، كما نشرت فرقاً مُدربة ببعض المناطق القريبة من الحدود مع رفح، وبالقرب من الحدود البحرية فى سيناء، وذلك بعد الكشف عن مخططات تسعى الجماعات الإرهابية وبمعاونة أجهزة خارجية لتنفيذها لتهريب الأسلحة وإدخال عناصر من المسلحين لمعاونة ودعم التكفيريين.
مصادر: يطلبون المال والسلاح بأجهزة اتصال حديثة مصنوعة فى إسرائيل
وفى شأن آخر، أكدت المصادر أن البيانات التى تصدرها حركة «حماس»، من وقت لآخر بشأن اختفاء 4 من عناصرها قبل نحو 7 أيام، أثناء عبورهم معبر رفح، هى «بيانات دون وعى أو معرفة الحجم الحقيقى لمصر، وتريد استغلال الموقف لمحاولة إحراج مصر وإظهارها بأنها لا تسيطر على الأوضاع»، موضحةً أن مصر تتعامل مع الموقف بكل جدية، وأن عمليات البحث والتحقيق فى أمر اختطاف العناصر يتم بشكل دقيق جداً. وكانت الحركة أصدرت، مساء أمس، بيانها الثانى بعد اختطاف 4 فلسطينيين فى رفح، مستمرة فى تطاولها وتحذيراتها المباشرة للسلطات المصرية.