مواقع أثرية في سوريا والعراق وقعت فريسة لإرهاب "داعش"

مواقع أثرية في سوريا والعراق وقعت فريسة لإرهاب "داعش"
- داعش يدمر
- مدن أثرية
- تدمير
- العراق
- سوريا
- يونسكو
- تنظيم الدولة الإسلامية
- داعش يدمر
- مدن أثرية
- تدمير
- العراق
- سوريا
- يونسكو
- تنظيم الدولة الإسلامية
- داعش يدمر
- مدن أثرية
- تدمير
- العراق
- سوريا
- يونسكو
- تنظيم الدولة الإسلامية
- داعش يدمر
- مدن أثرية
- تدمير
- العراق
- سوريا
- يونسكو
- تنظيم الدولة الإسلامية
متاحف ومدن أثرية صمدت على مدار قرون طويلة، واحتفظت بحضارات شعوب يتحاكى الأحفاد بها اليوم، وتدرس للأجيال الناشئة، إلا أن يد الشر قد طالتها ووجد تنظيم "داعش" في تدميرها انتصارًا لدين لا يعرفه سواهم، لتدمر عشرات المتاحف والمدن والأماكن الأثرية في سوريا والعراق بيد فكر لا يرحم إنما يهدم.
دير "مار إليان الناسك" في مدينة القريتين بريف حمص، كان الهدف الأخير للتنظيم الإرهابي، الذي دمروه صباح الخميس الماضي، ذلك الدير الذي يعود إلى القرد الخامس الميلادي، بعدما سيطروا على مدينة القريتين 5 أغسطس الماضي، ولم يكتفِ التنظيم بذلك، بل اختطف رئيس الدير الأب يعقوب مراد، وأحد رهبان الدير منذ مايو الماضي.
وبعد تدمير الدير، زادت قائمة التدمير لدى التنظيم الإرهابي الذي وصفته منظمة الأمم المتحدة "يونسكو" بـ"جرائم الحرب"، وتعرض "الوطن" أشهر الأماكن والمدن الأثرية والتراثية التي دمرها "داعش" في سوريا والعراق، على النحو التالي:
أولاً- العراق:
مدينة الحضر: تقع في صحراء نينوي شمال العراق، ويعود تاريخ إنشائها لأكثر من ألفي عام، وتشتهر بمزج الهندسة الشرقية والغربية، وهي واحدة من 4 مواقع عراقية مدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.
متحف الموصل: ثاني أهم متحف في بغداد بعد المتحف الوطني، ويحوي تماثيل وآثارًا يعود تاريخًا للعصر الروماني، دمرها عناصر "داعش" وحطم حوالي 90 قطعة أثرية وتمثال غالبيتها أصلي.
مكتبة الموصل: لم تسلم من يد التنظيم، فحرق آلاف الكتب والمخطوطات النادرة داخلها، في فبراير الماضي، واعتبرت اليونسكو أن التنظيم يسعى إلى عملية "تطهير ثقافي" بإحراق مكتبة الموصل.
قبر النبي يونس: يعد قبر النبي يونس من أشهر المعالم في الموصل، وفخخ عناصر التنظيم القبر وفجَّروه بالكامل.
قلعة تلعفر: فجَّر التنظيم القلعة الأثرية التي تقع غرب الموصل، الذي يسيطر عليها التنظيم، بعد أيام من تفجير سور "نينوي".
الكنيسة الخضراء: دمَّر التنظيم الكنيسة التي تعود لعام 1300 في تكريت، وتعود شهرتها للمجزرة التي تعرض لها المسيحيون على يد المغول عام 1258.
مزار الأربعين: مزار أو مرقد الأربعين، الذي كان يضم رفات 40 جنديًا من جيش الخليفة عمر بن الخطاب خلال الفتح الإسلامي للعراق، وفجَّر التنظيم المرقد الشهير دون اعتبار لمكانته.
تمثال أبو تمام: دمَّر "داعش" تمثال أبو تمام الذي أقيم للشاعر العباسي في الموصل خلال القرن التاسع، بعدما سيطر التنظيم على الموصل.
مدينة نمرود الآشورية: من أشهر المدن الثرية بالعراق، تقع جنوب شرق الموصل، وهي مدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، حيث يعود تاريخها للقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وتعرضت للتجريف على يد التنظيم الذي استخدم جرافات وآليات لتدميرها.
قلعة صلاح الدين الأيوبي: دمَّر تنظيم "داعش" القلعة التي يعود تاريخها لقرون بالكامل، وكانت هذه القلعة تقع ضمن القصور الرئاسية التي كانت تابعة للرئيس السابق صدام حسين.
أضرحة الموصل: بعدما سيطر التنظيم على مدينة الموصل، وجد في تحطيم وتدمير أضرحتها ومساجدها انتصارًا له، فدمَّر ضريح الشيخ فتحي الذي يعود تاريخه لعام 1050 ميلاديًا، ومسجد الشيخ قضيب البان الذي يرجع لعام 1150، بالإضافة لمراقد الإمام الباهر والإمام يحيى أبو القاسم والإمام عون، ومساجد النبي جرجيس والنبي شيت.
ثانيًا- سوريا:
مدينة تدمر الأثرية: تقدم تنظيم "داعش" في سوريا حتى دخل مدينة تدمر الأثرية، وسيطر عليها بالكامل في مايو الماضي، وحطموا ودمَّروا العديد من التماثيل بالمدينة، بالإضافة لتدمير عدد من آثار متحف مدينة تدمر، كما ذبحت المدير السابق لمدينة تدمر وعالم الآثار، خالد الأسعد.
قلعة حلب: انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الثرية بحلب شمال سوريا، المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، إثر تفجير نفق في محيطها.
المسرح الروماني: بعدما سيطر "داعش" على مدينة تدمر، جعل التنظيم من المسرح الروماني موقعًا لتنفيذ جرائمه بإعدام ضحاياه، حيث نفذ فيه العديد من العمليات الإرهابية وإعدام الضحايا رميًا بالرصاص أو ذبحًا، بل واستخدم خلال ذلك الأطفال في تنفيذ بعض هذه الجرائم.