محمد حسان يصدر فيلما وثائقيا عن صراعه مع "الماسوني" طوال 4 سنوات
أعلنت حملة "دافع"، السلفية، أن الشيخ محمد حسان الداعية السلفي، سيصدر فيلمًا وثائقيًا جديدًا، ومقالاً بحثيًا مطولاً خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لتوضيح موقفه طوال الـ4 سنوات الماضية، تجاه عدة ملفات، أبرزها إراقة الدم المصري سواء من المسلمين أو الأقباط، أو بين صفوف ضباط وجنود الجيش والشرطة.
وأكد محمد رجب منسق الحملة، أن الفيلم ينقسم لقسمين، يتحدث الشيخ في الجزء الأول منه عن نصيحته للجيش والشرطة باحتواء اعتصام "رابعة"، وبيان حرمة الدماء وآثارها السلبية على المجتمع، وتوضيح محاولات الشيخ للمصالحة ووأد الفتنة تحقيقًا للمصلحة العامة للوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن الجزء الثاني من الفيلم، يتحدث فيه الشيخ عن الصراع بينه وبين "الماسوني" برنارد لويس، صاحب مخطط تقسيم مصر إلى 4 دول، ويوضح فيه حسان، محاولات إسقاط الجيش المصري، وتأجيج الانقسامات الداخلية، والفتن الطائفية لتقسيم مصر، كما خطط "لويس"، وكيف استطاع الشيخ أن يكتشف هذا المخطط الذي صار معلناً بتوجيهه من على المنبر في أكثر من خطبة ولقاء تليفزيوني.
وأكد البيان، خطورة إسقاط الجيش كهدف استراتيجي في مخطط إسقاط الدولة المصرية، وتقسيمها طبقًا للمخطط الذي وضعه لويس، وقدمه للكونجرس الأمريكي،وتزكيته من أعضائه، ومن ثم إسقاط الدول العربية تباعاً.
وأوضح رجب، أن الفيلم مدته قد تزيد على الساعتين، مستوفيًا شرح مخطط إسقاط الدولة المصرية، وكيفية مواجهتها، مدعمًا ببعض الخرائط والتقارير الأوروبية التي تكشف ما يحاك لمصر من العدو الصهيوأمريكي.
ويكشف الفيلم "تناقض" مواقف بعض الشخصيات الإخوانية أمثال صفوت حجازي، وعصام العريان، ومحمد مرسي، وحازم أبوإسماعيل، من الجيش، حيث إنهم كانوا يمتدحون قياداته وضباطه، خلال فترة حكم الإخوان، لكن بعد سقوطهم، بدأوا في الهجوم عليه، والتحريض على عمليات عنف ضده.
وأشار إلى أن حسان، يريد مخاطبة قواعد الدعوة السلفية والإخوان، "بألا يسمعوا كلام القيادات على أنه مقدس".