إفطار مدير أمن بورسعيد مع "أبنائه المجندين": "هما بياكلوا حمام وفراخ"
طاولة خشبية مزخرفة مغطاة بالزجاج، حملت كل ما لذ وطاب من الأطعمة والمشروبات، يحيط بها عدد من المقاعد المصممة من نفس طراز الطاولة، يجلس عليها كبار القادة وعلى رأسهم مدير أمن بورسعيد.
يجلس لتناول الإفطار مع "أبنائه المجندين"، الذين يتناولون طعامهم على مقاعد خشبية، لا يختلف لونها عن الزي الذي يرتدونه، والطاولة التي يجتمع عليها 6 أو 7 من المجندين.
أمام كل واحد منه الـ"سرفيس" المخصص للطعام، وأعينهم تذهب بين الحين والآخر إلى الطاولة القائمة على يمينهم، يود المجند منهم، في قرارة ذاته، لو الحظ يلعب دوره ويذهب إلى هناك؛ ليتذوق طعامًا اخترقت رائحته الأنف، واشتهته النفس.
يردد القائد كلمة "أبنائي"، فيتمتم المجند متساءلًا: "هل يمكن لأب أن يتناول طعامًا يشتهيه ابنه؟"، لكنه يعود مسرعًا ليذكر نفسه قائلًا: "هما قادة وإحنا جنود".