بالفيديو| مؤسس حملة ضم "الصحة" لـ"الدفاع": لا أطالب بـ"عسكرة الوزارة"
أطلق مجموعة من الأطباء حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يطالبون فيها بضم وزارة الصحة لوزارة الدفاع.
وفي هذا الشأن قال الدكتور أحمد نصر، مؤسس الحملة، لـ"الوطن"، إن السبب الرئيسي لتأسيسها هو الوضع المزري الذي وصلت إليه منظومة الصحة في مصر، والذي يعاني منه كل من الطبيب والمريض.
وأضاف نصر أنه فيما يتعلق بالطبيب فهو يفتقر لوجود الحماية فهناك العديد من الحالات التي تعرض فيها الأطباء للاعتداء أثناء تأدية عملهم، كما أن الاعتمادات المالية المخصصة للأطباء غير مجدية ولا تتناسب مع أهمية وخطورة ما يقومون به فبدل العدوى المخصص للطبيب يصل إلى تسعة عشر جنيهًا، كما أن الحد الأقصى لراتب الطبيب المقيم يصل إلى ألف وستمائة جنيه وهو ما لا يكفي لتغطية التزاماته خاصة العلمية، فالتسجيل للدراسات العليا والذي يعد أمرًا إلزاميًا بالنسبة للطبيب قد يتطلب أكثر من ستة عشر ألف جنيه سنويًا.
وأكد مؤسس الحملة أن سبب اختياره لوزارة الدفاع لا يعود لافتقار الأطباء للكفاءة ولكن لما تتميز به "الدفاع" من انضباط وقدرة على الإدارة، كما أن المنظومة الإدارية لوزارة الصحة أثبتت فشلها في تطوير ملف الصحة والذي يعد بمثابة قضية أمن قومي حتى مع تعاقب الوزراء عليها فالحال يظل كما هو عليه، ولا يعني ذلك المطالبة بـ"عسكرة الوزارة" كما يرى البعض، ولكن المطالبة بأن يكون هناك تدخل إشرافي من القوات المسلحة بالاشتراك مع النقابات المهنية الطبية لإدارة وزارة الصحة والإشراف على ميزانيتها.
وأما عن باقي المطالب فقد أوضح الدكتور أحمد نصر أنها تتضمَّن محاكمة عسكرية في حالة الاعتداء على أي طبيب أو منشأة طبية، كذلك رفع كادر الأطباء بما يتناسب مع التزاماتهم، بالإضافة لإشراك الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للإشراف على عمليات الترميم والإنشاء لكل المنشآت الطبية.
وأوضح مؤسس الحملة أن فكرة المطالبة بضم وزارة الصحة لـ"الدفاع" لا يراد منها أن يمنح من ميزانية وزارة الدفاع لتحسين ملف الصحة بالإمكان تحسين البنية الأساسية للمستشفيات بل وتوفير الأجهزة عبر التبرعات ولكن بشرط وجود حسن إدارة ورغبة حقيقية في التطوير، ووفقًا للدكتور أحمد وصل إجمالي المشتركين في الحملة حتى الآن إلى نحو 1800 طبيب.