السادات يتحفظ على "النووية الروسية" ويطالب بانفتاح على الدول الأوروبية
أبدى محمد أنورالسادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحفظه على المفاوضات الحالية مع مجموعة "روس أتوم" لإنشاء محطة نووية للطاقة الكهربائية في مصر، معللًا ذلك بأن روسيا ليست من الدول الأكثر تقدمًا في هذا المجال من حيث كفاءة الإنتاج ومعايير الأمان.
ودعا السادات، في بيان أصدره اليوم، الحكومة إلى تبني رؤية أكثر عمقًا وانفتاحًا على التكنولوجيا النووية الأوروبية، وتحديدًا لبلدان مثل ألمانيا والسويد وبلجيكا وفرنسا وغيرها من البلدان الغربية التي قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق كفاءة الاستغلال للطاقة النووية.
وأوضح السادات، أنه من الأفضل أن يتم التعاقد مع الشركات الأوروبية بنظام القطاع الخاص أو شراكة القطاع الخاص والعام، بحيث تتحمل الشركات الأوروبية المسؤولية الكاملة، وبالتعاون مع خبرائنا المصريين في إدارة المحطات النووية وتعود عليها مسؤولية أي أخطاء قد تحدث وتعرض آمن مصر للخطر وفي المقابل تشتري الشركة القابضة للكهرباء الإنتاج بعقود طويلة المدى.