"ماعت" تفوز في انتخابات رئاسة الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة "آنا ليند"
للمرة الثانية على التوالي، أعاد أعضاء الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة "آنا ليند الأورومتوسطية" للحوار بين الثقافات، انتخاب مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كرئيس للشبكة لفترة ثانية، تبدأ في يونيو 2015 وتنتهي في يونيو 2017.
كانت الشبكة المصرية، التي تضم 181 منظمة من مختلف محافظات مصر، عقدت انتخابات رئاسة الشبكة أول أمس، تحت إشراف لجنة خماسية تتشكل من وزارة الخارجية المصرية، ومؤسسة "آنا ليند الأورومتوسطية الدولية" للحوار بين الثقافات، بالإضافة لـ3 أعضاء يمثلون مجلس الأمناء المنتخب للشبكة الوطنية المصرية، وانتهت الانتخابات بفوز مؤسسة "ماعت" بأغلبية كاسحة تقترب من 95% من أصوات أعضاء الشبكة.
كانت مؤسسة "ماعت"، انتخبت رئيس للشبكة في الفترة من يونيو 2013 ـ يونيه 2015، ورشحت المؤسسة نفسها لفترة رئاسة ثانية، اعتمادًا على النجاحات التي حققتها خلال فترة رئاستها الأولي، والتي تمثل أبرزها في توسيع عضوية الشبكة، وخلق أطر فعالة للشراكة بين أعضائها، كما اعتمدت ماعت في ترشيحها على برنامج انتخابي طموح، نال ثقة أعضاء الشبكة في أجواء ديمقراطية نموذجية، حيث وضعت المؤسسة لبرنامجها الانتخابي شعار "الانطلاقة الثانية".
وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة "ماعت" ومنسق الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة آنا ليند لحوار الثقافات، أن ماعت ستسعي خلال فترة رئاستها الجديدة، إلى توفير فضاء واسع لفرص الشراكة بين أعضاء الشبكة داخل وخارج نطاق مؤسسة آنا ليند، تيسير فرص الشراكة مع أعضاء الشبكات الأخرى في الدول الأعضاء بمؤسسة آنا ليند، وبناء قدرات المنظمات الأعضاء من خلال عقد الورش التدريبية المتخصصة، وتعزيز استفادة الأعضاء من فرص السفر والتطوع في إطار مؤسسة آنا ليند.
جدير بالذكر، أن مؤسسة "آنا ليند" التي تعمل في 42 دولة الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، وتستضيف مصر مقرها الرئيسي في مكتبة الإسكندرية والمعهد السويدي، هي مؤسسة دولية معنية بتعزيز الحوار بين الثقافات في هذه المنطقة من خلال شبكة من منظمات المجتمع في كل دولة، وتضم الشبكات الـ42 لمؤسسة آنا ليند قرابة الـ4000 منظمة مجتمع مدني.
يذكر أن، مؤسسة "ماعت" تأسست في عام 2005 وتحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على عملها في مجال تعزيز حقوق الإنسان والتنمية على المستويين الوطني والإقليمي.