بسبب "فيسبوك" و"تويتر".. أمريكيون يتعاطفون مع "داعش"
تسببت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر"، في موجة تعاطف مع تنظيم "داعش" في الولايات المتحدة الأمريكية، كما جاء من مكتب التحقيقات الفدرالية، الأمر الذي سيجعل خطر الاعتداءات أكبر، حسب قول "إف بي آي".
وحسب إحصائية أمريكية، نشرتها "سي إن إن"، التحق مائة وثمانون مواطنًا أمريكيًا بمجموعات إرهابية خارجية، والآن استراتيجية "داعش" تسير للتطور، لافتة إلى أن المجموعة الإرهابية لا تكتفي باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التأثير والتجنيد، ولكنها حسب مسؤولي الأمن الوطني، تستعمل هذه المواقع أيضًا للتواصل مباشرة مع أشخاص مثل "إلتون سمبسون"، المشتبه به بتنفيذ عملية إرهابية في غارلاند بولاية تكساس، حين حاول إطلاق النار على معرض للرسوم المسيئة للإسلام.
وأضافت "سي إن إن"، أن مدير "إف بي آي" جيمس كومي قال إن كشف جهود "داعش" في التجنيد أصبحت أكثر صعوبة نظرًا لتشفير بعض الاتصالات"، متابعًا: "نعمل يوميًا على هذه القضية، ولكن يصعب علينا الإعلان بثقة عن سيطرتنا على الأمر بينما نواجه عالمًا يزداد سوداوية".