ترحيل "محمد سلطان" إلى أمريكا بعد تنازله عن الجنسية المصرية
أفرجت وزارة الداخلية أمس عن محمد صلاح سلطان نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، الذى كان محبوساً وفقاً لحكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضى محمد ناجى شحاتة بسجنه لمدة 25 سنة، فى قضية الانضمام لجماعة محظورة، تنتهج العنف، والإرهاب، المعروفة باسم قضية غرفة عمليات رابعة.
وقالت مصادر أمنية وقضائية، إن محمد صلاح سلطان، أفرج عنه بعد تنازله عن الجنسية المصرية، وإن قرار الإفراج عنه، وترحيله إلى خارج مصر للولايات المتحدة الأمريكية، جاء وفقاً للقانون رقم 140 لسنة 2014، الذى يسمح بترحيل المتهمين غير المصريين المحكوم عليهم فى قضايا تتعلق بجرائم ارتكبت فى مصر على أن تنفذ عقوبتهم فى البلدان المتمتعين بجنسيتها بعد ترحيلهم، وأوضحت المصادر، أن «سلطان» غادر القاهرة بالفعل ظهر أمس بعد أن أنهت وزارة الداخلية بالتنسيق مع مصلحة السجون ووزارة الخارجية إجراءات الإفراج عنه وترحيله إلى خارج البلاد.
وقال حليم حنيش أحد أعضاء فريق الدفاع عن «صلاح» إن السفارة الأمريكية تقدمت بطلب للسلطات المصرية عقب الحكم فى قضية غرفة عمليات رابعة لتنازل «سلطان» عن جنسيته وترحيله لأمريكا وفقاً للقانون 140 لسنة 2014، وأبلغت السفارة الأسبوع الماضى بقبول الطلب والموافقة على تنازله عن الجنسية المصرية وترحيله للخارج، وأضاف أن موكله لم يتورط فى أى أعمال عنف أو إرهاب، وأنه لا ينتمى لجماعة الإخوان، وأنه أكد فى كل أقواله أمام النيابة والمحكمة أنه لا ينتمى للجماعة، وأشار إلى أن قوة من الإنتربول ومندوباً للسفارة الأمريكية توجهوا إلى السجن أمس واصطحبوا «سلطان» إلى مطار القاهرة مباشرة ومنه إلى خارج البلاد.