الأحد.. "عليا الوفد" ترسل ملفا للرئاسة يوضح أسباب فصل السبعة أعضاء
قررت الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي، خلال اجتماعها المنتهي منذ قليل بمقر الحزب، فصل السبعة أعضاء الذي اتخذت الهيئة العليا قرارًا بتعيينهم بعد لقاء الرئيس السيسي بكل من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، والمستشار بهاء أبو شقة السكرتير العام للحزب، مع ممثلي الجبهة المضادة لـ"البدوي"، فؤاد بدراوي وعصام شيحة، وذلك بعد رفضهم قرارين للهيئة العليا بتعيينهم فيها.
وقررت الهيئة العليا برئاسة البدوي إرسال ملف للرئاسة بعد غدٍ، لتوضيح موقف الحزب من أزمة مجموعة السبعة ورفضهم المتكرر لقرار الهيئة العليا بتعيينهم داخلها، وابتزازهم السياسي للهيئة العليا ورئيس الحزب، مستغلين لقاء الرئيس.
واتخذت الهيئة العليا القرار بإجماع كل الحضور، مستندين إلى إساءة مجموعة السبعة المتكررة للحزب أكثر من مرة، وإدعائهم لأمور كاذبة قاموا بنسبها لرئيس الحزب، تتمثل في أن رئيس الحزب أقر تعيين 10 منهم في الهيئة العليا، والمطالبة بإجراء انتخابات الهيئة العليا بعد عام، وهذا غير صحيح، حسب حديث رئيس الحزب لهم في الاجتماع.
وكانت أزمة "الوفد" بدأت حين دعت مجموعة السبعة، المعروفة إعلاميًا بـ"تيار إصلاح الوفد"، لسحب الثقة من رئيس الحزب، في مؤتمر لهم بالشرقية، اتخذت بناءً عليه الهيئة العليا قرارًا بوقفهم وتجميد عضويتهم.