"سيب إيدي.. تحرير الأنبار.. صواريخ غزة" أبرز ما جاء في الصحف العالمية
تناولت الصحف العالمية بالأمس، العديد من المواضيع المتنوعة التي لم تقتصر على السياسة فقط كالعادة، إنما سلطت العديد من الصحف العالمية الضوء على كليب "سيب ايدي" الذي أثار الجدل خلال الأيام الماضية في مصر، تحت عنوان، "هذه المرأة قبض عليها بعد تحريضها على الفجور من خلال أغنية مصورة"، وتناولت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، خبر القبض على "رضا الفولي" التي ظهرت في كليب أغنية "سيب إيدي".
وقالت الصحيفة في افتتاحية الخبر، إن من ضمن الحملة التي تستهدف الحريات في مصر، أنه تم القبض على هذه المرأة بسبب ظهورها في أغنية مصورة، وأضافت أن بمجرد أن عرضت "رضا" وصديقها الفيديو على الإنترنت، قامت السلطات المصرية باعتقالها بسبب تحريضها على الفجور، وليس واضحًا ما هي العقوبة التي يمكن أن تواجهها.
وحول العراق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مسؤولين عراقيين قالوا إن قوات مكونة من الجيش العراقي وحلفائه من الحشد الشعبي الشيعي بدأت في التحرك باتجاه الرمادي لمحاولة استرداداها من يد تنظيم "داعش".
وقال المسؤولون إن الهجوم هو جزء من بداية حملة موسعة لاسترداد محافظة الأنبار، وأفادت مصادر أن تحركات القوات العراقية تتمحور في مناورات في الصحراء المحيطة بالمدينة لكن الهجوم لم يبدأ حتى الآن.
كما أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن صافرات الإنذار قد دوت في إسرائيل بعد إطلاق على الأقل صاروخ باتجاهها.
وأفادت "جارديان"، أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو خسائر، وأن بقايا الصواريخ وجدت بالقرب من مدينة "أشدود" الساحلية، بالقرب من قطاع غزة بحوالي 20 كلم، ولم تعترف أي مجموعة مسلحة في غزة بمسؤولية الإطلاق حتى الآن.
وقال مسؤول بحركة "حماس" إن مسلحين غير معلومين داخل القطاع قاموا بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
وعن الصحف الإسرائيلية، فاهتمت بإطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل من غزة، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الصاروخ الذي انفجر في جنوب إسرائيل من نوع "جراد" متوسط المدى، مضيفة أنها المرة الأولى منذ انتهاء حرب "الجرف الصامد" على قطاع غزة، التي يطلق فيها صاروخ من هذا النوع على الأراضي الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة، أن حركة "حماس" الفلسطينية بدأت في إخلاء الأماكن الأمنية التابعة بها في قطاع غزة خوفًا من رد إسرائيلي، مشيرة إلى أن الإخلاء من الممكن أن يستغرق وقتًا حتى الصباح.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن الانفجار وقع في الجنوب الإسرائيلي بعد أن دوت صافرات الإنذار، مشيرة إلى أنه لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار، مضيفة أن صاروخًا واحدًا سقط في منطقة "غان يفنه" بجنوب إسرائيل، وأنه غير معروف حتى الآن ما إذا تم إطلاق صواريخ أخرى أم لا.
وأضافت القناة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تمشيط المنطقة، مشيرة إلى أن مسؤول بجيش الاحتلال، قال: "إننا نرى أن حماس هي المسؤولة لكل ما يحدث في قطاع غزة".
فيما قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن الصاروخ الذي أُطلِق مساء اليوم، ناتج عن صراع داخلي في الجبهة الشمالية في قطاع غزة، حيث نقل عن مصدر داخل غزة، أن هناك صراعًا داخل جماعة "الجهاد الإسلامي"، حيث تم تعيين قائد جديد للجبهة الشمالية في قطاع غزة، ولكن سابقه رفض ذلك ونشب الصراع بينهم، حيث خطف أحدهم اثنين من رجال الآخر، ما أدى إلى انتقام الأول بإطلاق صاروخ على إسرائيل.
وأضاف الموقع الإسرائيلي، أن رجال "حماس" ألقوا القبض على بعض المسؤولين عن إطلاق الصاروخ.
وأفادت صحيفة "جورسالم بوست" الإسرائيلية، أن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعا لاتخاذ إجراءات من شأنها ردع إيران، خلال لقائه مع السناتور الأمريكي "بيل كاسيدي" من ولاية لويزيانا.
وقال نتنياهو: "يجب عدم إعطاء أي فرصة لإيران للوصول للسلاح النووي ومليارات الدولارات لتواصل عدوانها بحجة محاربة داعش، وإن داعش يجب محاربتها، وإيران يجب كبحها".
وفي إشارة للمفاوضات النووية الجارية بين الدول 5+1 وإيران، قال نتنياهو "كما أن داعش مرعبة، فإن حصول إيران على أسلحة نووية سيكون أخطر مئات المرات وأكثر تدميرًا عن داعش".
وحول الشأن الداخلي الإيراني، أفادت وكالة فارس على صفحتها الناطقة بالفارسية، أن النائب علي مطهري، عضو اللجنة الثقافية في مجلس الشورى الإيراني، قال إن حرية التعبير في حكومة الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، أفضل مما هي عليه الآن.
وأضاف مطهري، خلال زيارته لمدينة مازندران الإيرانية، أنه يتملكه القلق من الرقابة التي تفرضها السلطة الإيرانية على الإعلام.