"مرسي" يحرض أتباعه على استكمال العنف ضد الدولة بعد الحكم عليه بالإعدام
نشر أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول، حديثا منسوبا إلى والده، قال إنه دار بينهما بعد إحالة أوراقه إلى "المفتي" في قضية "الهروب الكبير".
وقال نجل المعزول، عبر حسابه على "فيس بوك"، التقى أبيه لمدة 15 دقيقة في أحد غرف قاعة المحكمة، عقب انتهاء وقائع الجلسة الأولى للقضية.
وأشار أسامة إلى أن والده المعزول علق على حكم الإحالة إلى "المفتي" قائلا: "لم يؤثر فيّ هذا الحكم ولا غيره، ولا يجب أن نلتفت إليه، ولا يمثل بالنسبة لي أو لأي شخص حر يدافع عن مصر شيئا".
وحول خوف مرسي من تنفيذ حكم الإعدام، قال أسامة إن أباه أخبره "أنا مش خايف وواثق إننا مع الثورة هنحاكمهم، ومش هتطول المحاكمات، وبوعد الثوار إني لن أكون أقل شجاعة وصمودا منهم، (على حسب تعبيره)".
وأضاف المعزول، حسب ما نقله نجله: "الحل هو استكمال الثورة لمسارها دون أي تراجع، وإن "قادة الانقلاب" هدفهم كسر الإرادة والثورة، بس أنا بدعو الجميع لاستكمال الثورة دون خوف، فالثورة هي من ستعيد الحقوق وستقتص من القتلة، (على حسب تعبيره).
وعن القضاة، قال المعزول: "هؤلاء القضاة الذين يبقون على الحاجز الزجاجي حائلا ضد سماعه كل التفاصيل كاملة، هم أضعف من أي مواجهة دون هذا الحائل، وأنه لن يجاريهم في سلوك سوقي يعبر عن معسكرهم، ويذكرهم أن من واجه نظام المخلوع عنده القدرة أن يؤلم بكلامه هؤلاء، لكن هم لا اختلاف بينهم وبين من تولى أمرهم".
ووجه المعزول رسالة إلى أنصاره قائلا: "الثورة هي الحل الأفضل، وهي المسار الأهم، وإن "الانقلاب" من فشل إلى فشل ولن يدوم، والقصاص من القتلة لن نتركه، ولا أحد يستطيع التنازل عنه".