"المجمع المقدس" يجتمع الخميس لمناقشة أزمة "وادى الريان"
يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الخميس المقبل، الاجتماع النصف سنوى، للمجمع المقدس للكنيسة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور كافة أساقفة الكنيسة فى الداخل والمهجر، لمناقشة أزمة الأديرة غير المعترف بها وعلى رأسها دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان.
وكشفت مصادر كنسية، عن أن المجمع سيعتمد استراتيجية الكنيسة لخدمة المهجر والتوسع فى العالم خلال الـ25 عاماً المقبلة، إعتباراً من 2015 حتى 2040، إلى جانب مناقشة الكيان الجديد الذى يعتزم الأنبا يوسف، أسقف جنوبى الولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيله لخدمة الاقباط الذين يحيون في الثقافة الامريكية، ويتحدثون الانجليزية، لإمكانية التواصل معهم وربطهم بالكنيسة، تحت إسم "كنيسة الإسكندرية الأرثوذكسية الأمريكية"، والذى أثار جدل قبطى واسع بوصفها خطوة على إنفصال الكنيسة بأمريكا عن الكنيسة الأم بمصر.
فى سياق متصل يختتم المؤتمر الكنسى الأول لشئون المهجر، أعماله غداً، بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والذى كان البابا تواضروس، قد افتتحه الأربعاء الماضى، لمناقشة الرؤية المستقبلية للخدمة بالكنائس القبطية بدول المهجر، ويحضره عدد من القيادات الكنسية من كنائس الأمريكتين وأستراليا ويأتي في ذكرى مرور 50 على بدء خدمة الكنيسة بالمهجر.
من جهة أخرى، قرر البابا تواضروس، إنشاء عدد من الإبراشيات الجديدة للكنيسة الأرثوذكسية بالداخل والمهجر، ورسامة عدد من الأساقفة الجدد عليها خلال غداً السبت وبعد غداً الأحد، بالكاتدرائية، وذلك بعد إنتهاء المهلة التى حددها البابا، لأعضاء المجمع المقدس للكنيسة، أمس الأول، لإبداء رأيهم فى أسماء المرشحين للرسامة كأساقفة عموم، والمرشحين للتجليس على إبراشيات الداخل والمهجر، وهم: "تجليس الأنبا يؤانس، اسقف الخدمات بالكنيسة، أسقفا لأسيوط وتوابعها، وتجليس الأنبا لوقا أسقفا لجنوب فرنسا وجينف".