ميمي شكيب في ذكرى رحيلها الـ32.. اتهمت بقضية دعارة وقتلت في ظروف غامضة
واحدة من أشهر نجمات الشر في السينما المصرية، تتلمذت على يد نجيب الريحاني، عاشت حياتها في السينما ما بين أدوار السيدة الارستقراطية وبنت البلد والغازية والعالمة، لكنها كانت في الواقع ابنة الطبقة الارستقراطية، وكانت تقيم حفلات صاخبة للمسؤولين والأثرياء، لتنتهي حياتها بفضيحة دعارة وغموض حول وفاتها، إنها الفنانة ميمي شكيب، التي يمر اليوم، على رحيلها 32 عامًا.
"الوطن" ترصد أبرز محطات الفنانة ميمي شكيب من بداية نشأتها الفنية في مسرح نجيب الريحاني حتى "رحيل الغموض".
1- بدأت مشوارها الفني مع فرقة نجيب الريحاني، وتتلمذت على يده في العديد من مسرحيات الفرقة من أشهرها مسرحية "الدلوعة".
2- بدأت مشوارها السينمائي في عام 1934 بدور صغير في فيلم "ابن الشعب" ثم فيلم "الحل الأخير" في العام التالي.
3- كان آخر أفلامها "طائر على الطريق" و"حدوتة مصرية" ثم "الذئاب" عام 1983 حيث وافتها المنية.
4- تزوجت من شريف باشا ابن إسماعيل باشا صدقي، لتعيش حياة الرغد والرفاهية، ولكن بعد ثلاثة أشهر تزوج عليها وهي حامل، فأصيبت بشلل مؤقت، وعادت إلى بيت أهلها وأصرت على الطلاق.
5- تم زفافها من الممثل سراج منير عام 1942، واستمر زواجهما قائمًا حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957.
6- كان دورها في دعاء الكروان من أهم ما قدمت للسينما، ونالت عنه جائزة أفضل ممثلة لدور ثان.
7- تم القبض عليها في أكبر قضية دعارة والتي عرفت باسم قضية "الرقيق الأبيض" في منتصف السبعينات، وتم تبرئتها.
8- ابتعدت عنها الأضواء لفترة، فعاشت في محنة مادية، ما اضطرت لطلب معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين من وزارة الثقافة.
9- انتقلت بعدها إلى مصحة نفسية ظلت فيها لعدة شهور.
10- قتلت الفنانة ميمي شكيب وتم إلقاؤها من شرفة شقتها بحي قصر النيل بالقاهرة في حادث مأساوي وقع في يوم 20 مايو 1983.