أهالي قرية راجي ببني سويف يعانون من خطر الموت بسبب مياه الشرب "السامة"
يعيش أهالي قرية راجي وماركو، التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف، حالة بؤس شديدة بسبب انقطاع مياه الشرب عنها واستمرار انقطاع التيار الكهربي، وعدم وجود مدارس ولا مستشفيات بالرغم من أن عدد سكان القرية يتجاوز 40 ألف نسمة، في الوقت الذي يتجاهل فيه المسؤولون كل مطالبنا.
يقول عبدالله البرعصي، من أهالي القرية، إن "قريتنا تقع على حدود فاصلة بين 3 مراكز وهي ببا والفشن وسمسطا، ورغم ذلك فإننا نعيش في عزلة عن العالم بسبب عدم وجود طريق مرصوف، والطريق الوحيد الذي يصل بين قريتنا وهذه المراكز الثلاثة ترابي مليء بالحفر والمطبات، كذلك فنحن نعاني الانقطاع الدائم للكهرباء وعدم وجود أي شبكات اتصالات ومياه الشرب ملوثة، حيث إن خط مياه الشرب الذي تم تنفيذه من الوحدة المحلية مصنوع من مواسير الإسبستوس المخالفة للمواثيق الدولية لأنها مادة سامة".
ويضيف عبدالله: "أننا تقدمنا مرارًا وتكرارًا بشكاوى للمسؤولين لتغيير هذه المواسير وتركيب مواسير أخرى صحية أسوة بكل المراكز المجاورة دون جدوى ولذلك انتشرت الأمراض وفيروس سي بنسبة كبيرة بين أهالي القرية".
وقال عمر رزق الله إن هذه القرية تعاني من عدم وجود مدارس، ما يضطر التلاميذ إلى الذهاب إلى مدارس قرى أخرى مجاورة تبعد مسافات طويلة عن قريتنا، ما يعرِّض أطفالنا للخطر لأن الطريق المؤدي إلى طريق ترابي وكله زراعات".
وناشد "عمر" المسؤولين بالنظر بعين الرحمة لأهالي القرية وإنقاذ أطفالهم وذويهم من الخطر.