"البدوي" يقاضي الموقوفين بتهمة السب والقذف.. و"بدراوى" يرفض التحقيق
قرر حزب الوفد، اتخاذ الإجراءات القانونية وإقامة دعاوى قضائية، ضد أعضاء الهيئة العليا الموقوفين والمجمدة عضويتهم، بتهمة سب وقذف الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، والتشهير به، فيما تنتخب الجمعية العمومية للحزب، الجمعة المقبل، أعضاء الهيئة العليا، بعد أن رفضت محكمة القضاء الإداري، أمس، الدعوى القضائية المقامة من "الموقوفين"، للطعن على الانتخابات والمطالبة بوقفها.
وقال الحزب، في بيان، اليوم، إن المستشار القانوني لـ"البدوي"، سيتخذ الإجراءات القانونية، ضد 5 من أعضاء الهيئة العليا للحزب "الموقوفين"، وهم: "عصام شيحة، وياسين تاج الدين، وعبدالعزيز النحاس، ومحمود علي، وفؤاد بدراوي"، مضيفًا: "المستشار القانوني، يحرك الآن دعاوى قضائية ضدهم".
وأضاف أن تلك "القلة المتجاوزة"، وجهت اتهامات كاذبة لرئيس الحزب، لا أساس لها في الواقع، ويعاقب عليها القانون، حيث تعمدوا التشهير والإساءة إليه ولصفته كرئيس لأعرق وأقدم الأحزاب، لذلك تم الاتفاق على رفع جنحة سب وقذف، وجنحة بلاغ كاذب ضدهم، لارتكابهم العديد من المخالفات التي لا تتفق مع لائحة الوفد، وقراراته.
في المقابل، أكد أعضاء الهيئة العليا الـ 8 الموقوفين، أنهم لن يمتثلوا للتحقيق اليوم أمام اللجنة الخماسية التي شكلها الحزب لمسائلتهم عقب عقدهم مؤتمر لسحب الثقة من "البدوي" في الشرقية، بعد أن وجهت اللجنة الدعوة إليهم للمرة الثانية.
وقال فؤاد بدراوي، إن أسباب عدم حضورهم التحقيق في المرة الأولى، هي نفس الأسباب لن تجعلهم يمتثلون للتحقيق اليوم، وهي بطلان تشكيل اللجنة، لبطلان اجتماع الهيئة العليا الذي شكلها، فيما قال عصام شيحة، إن أعضاء الهيئة الثمانية، سيجتمعون اليوم، لبحث اتخاذ خطوات جادة وفعلية، تجاه انتخابات الهيئة العليا، وقد يكون من بينها تنظيم وقفات احتجاجية، اليومين المقبلين، كما سنقيم دعوى قضائية جديدة، اليوم أمام القضاء الإداري.
من جانبه، قال الدكتور عبدالسند يمامة، عضو اللجنة الخماسية، إن عدم حضور الأعضاء الثمانية التحقيق للمرة الثانية، يمثل اعترافًا منهم بخطأ ما ارتكبوه، مضيفًا: "سننتظر الأعضاء ظهر اليوم، وإذا لم يحضروا سنغلق المحضر، ونرفع توصية للهيئة العليا، لاتخاذ قرار بشأنهم، والفصل قد يكون من التوصيات إذا اجمعت اللجنة عليه".