الاحتجاجات تجبر السلطات الأمريكية على إقامة مباراة بدون جمهور
تواصلت المظاهرات التى تشهدها مدينة «بالتيمور» الأمريكية احتجاجاً على عنصرية الشرطة، أمس، وامتدت لتشمل عدداً كبيراً من المدن، بينها العاصمة «واشنطن» ونيويورك، وبوسطن، ومدن أخرى، واضطرت السلطات لإقامة مباراة البيسبول التى كانت مُقررة مساء أمس الأول باستاد المدينة بدون جمهور، تحسباً لوقوع أى أعمال شغب خلال المباراة، وهى المرة الأولى فى تاريخ اللعبة بالولايات المتحدة التى يحدث فيها ذلك. وتواصلت المظاهرات فى أنحاء المدن الأمريكية، أمس، احتجاجاً على مقتل الشاب فريدى جراى الذى ينتمى إلى أصول أفريقية على أيدى الشرطة. وتظاهر مساء أمس الأول الآلاف فى مدن بالتيمور، ونيويورك، وبوسطن، وواشنطن، وعدد من المدن فى شرق الولايات المتحدة. وقالت الشرطة الأمريكية فى بيان: «على الرغم من أن المسيرة فى واشنطن كانت سلمية فإن 18 شخصاً اعتقلوا»، وفى «نيويورك»، أوقفت الشرطة 60 شخصاً من المشاركين فى التظاهر. وجاءت هذه المظاهرات فيما تتجه الأنظار إلى يوم الجمعة المقبل الذى ستتسلم فيه النيابة العامة تقارير أولية حول سبب وفاة «جراى». وأقر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الأول بأن أعمال العنف فى «بالتيمور» تكشف عن شرخ كامن بين الشبان السود والشرطة، ودافع البيت الأبيض، فى بيان أمس الأول، عن استخدام «أوباما» للفظى «مجرمين وبلطجية» فى وصف مرتكبى أعمال العنف والشغب بـ«بالتيمور».