بطرس غالي يهدي الجامعة الأمريكية مجموعة من كتبه الدبلوماسية النادرة
بطرس غالي يهدي الجامعة الأمريكية مجموعة من كتبه الدبلوماسية النادرة
حظيت مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة باقتناء مجموعة من الكتب النادرة المهداة من بطرس بطرس غالي، أمين عام منظمة الأمم المتحدة الأسبق (1992 – 1997)، والذي كان أول شخصية عربية وإفريقية تشغل هذا المنصب الهام.
ويبلغ عدد الكتب المهداة للجامعة 13 ألف كتابًا بلغات عديدة، وهي تعتبر بمثابة صورة مجمعة لحياة بطرس غالي الدبلوماسية، والتي تُعرض مجموعة مختارة من الكتب حاليًا بمعرض مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالمكتبة الرئيسية بالجامعة.
وألف بطرس غالي العديد من تلك الكتب بنفسه، إذ أنه يجيد الكتابة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتحتوي بعضها على مجموعات طوابع بريدية، وصور فنية، وتوقيعات نادرة لبعض الشخصيات العالمية البارزة مثل "هيلاري كلينتون، وباربرا بوش"، كما أنه هناك دوريات أكاديمية عن العلاقات الدولية، والفن القبطي، والحياة الرهبانية، وألبومات صور فوتوغرافية توثق مقابلات بطرس غالي مع أبرز زعماء العالم.
واختارت إيمان مورجان، مدير المجموعات والفهرسة المكتبية ومنظم المعرض، بعض الكتب المهداة لبطرس غالي بالتوقيعات والإهداءات لتكون من أبرز ملامح مجموعة الكتب.
وتحمل هذه الكتب الرسمية توقيعات وكلمات الود المسهبة الموجهة من زعماء العالم إلى بطرس غالي، وتقول مورجان "زار بطرس غالي الكثير من الدول أثناء القيام بالمهمات والجولات الدبلوماسية لتعزيز السلام، ومن الأمثلة البارزة لذلك، الكتاب الذي قام بإهدائه إمبراطور اليابان إلى بطرس غالي في عام 1990، صُنع غلاف الكتاب من الورق الفاخر المصنوع يدويًا، ويحتوي على صور للإمبراطور والإمبراطورة أثناء مراسم الاحتفال بتتويجهما، بالإضافة إلى صور لكرسيي العرش".
وتشكل المجموعة المهداة السيرة الذاتية الشاملة لحياة بطرس غالي الشخصية والمهنية، وقال فيليب كروم، العميد المشارك لمكتبة وأرشيف الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، إن مجموعة الكتب تتضمن وثائق أصلية، مثل جداول الأعمال ومحاضر اجتماعات مجلس الشعب المصري، والتي تعد أدوات أساسية للباحثين، وتشمل المجموعة العديد من الخرائط وكتب السفر والرحلات الهامة، ويعتبر تأمين مثل هذه المجموعات القيمة من المهام الرئيسية التي تضطلع بها كل من مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة والجامعة، إذ تسعى إلى دعم الأبحاث حول الموضوعات التي تنفرد بها كل من مصر والمنطقة العربية.
