أكبر أزمة نفسية تضرب الاحتلال الإسرائيلي بعد أحداث 7 أكتوبر.. مالقصة؟
بكاء جنود الاحتلال الإسرائيلي
تأثر جميع سكان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير بعد عملية طوفان الأقصى، وعاشوا صدمة نفسية جسيمة وسيطرت عليهم إصابات الاكتئاب والقلق، حسبما ذكرت مجلة «ذي لانسيت» البريطانية.
تقول المجلة أن سكان الاحتلال الإسرائيلي عاشوا أياما مرعبة، مما تسبب في تفاقم الأزمة الصحية النفسية، ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
سكان الاحتلال تأثروا بتداعيات هجوم طوفان الأقصى
ووفقًا للتقرير، غأن الأحداث الساخنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تسببت في إقبال أعداد كبيرة للحصول على الدعم النفسي وأجروا اتصالات مكثفة عبر خط الطوارئ «عران» للمعالجة من الآثار النفسية نتيجة عملية طوفان الأقصى، وفقًا لما كشفته شيري دانييلز، المسؤولة في هذه المنصة الهاتفية والإلكترونية للإسعافات النفسية.
هشاشة واسعة داخل الاحتلال الإسرائيلي
وأشارت «دانييلز»، إلى إصابة الناجين بحالة من الاهتزاز النفسي، ومن بينهم عناصر الإسعاف والشرطة وعائلات الضحايا والمحتجزين، مضيفة أن أهالي الاحتلال الإسرائيلي لا يتركون أطفالهم في الليل، حتى البالغون أصبحوا يُعانون من القلق والندم بسبب عدم قدرتهم على إنقاذ أفراد أسرهم، مما زاد الوضع وسوءًا وتفاقما، حتى أصبح هناك صعوبة في التركيز والانتباه لديهم.
وكشف موشيه بار سيمان طوف، المدير العام لوزارة الصحة، أنه من بين سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.7 مليون نسمة، تعرض حوالي 100 ألف شخص لحوادث قد تٌسبب صدمة نفسية منذ عملية طوفان الأقصى، وقد نزح حوالي 200 ألف شخص جراء الأحداث.