"الثريا".. هاتف الأثرياء والإرهابيين والجواسيس
لا يتمتع هاتف الثريا بمميزات أجهزة الاتصال العادية التى تنتجها شركات الموبايل على اختلاف أنواعها، كالألعاب ووسائل التسلية وباقى الإمكانيات التكنولوجية، لكن ذلك لم يمنع ارتفاع عدد مستخدميه فى مصر لأكثر من ١٠ آلاف عميل من بينهم أجهزة حكومية وشركات خاصة وأفراد.
تردد اسم الجهاز إعلامياً خلال الفترة الماضية فى بعض قضايا الإرهاب والهروب من السجون، الأمر الذى أثار علامات استفهام حول مواصفات الهاتف والفارق بينه وبين الهواتف العادية التى يستخدمها المصريون ومقر الشركة الأم، فضلاً عن مدى مشروعية اقتنائه وكيفية شرائه، لا سيما أن الجهاز لا يتأثر بانقطاع الشبكة، ويمكن استخدامه فى المناطق النائية التى لا تصلها شبكات المحمول.
«الوطن» ذهبت بكل هذه الأسئلة لفرع الشركة التى تبيع الهاتف فى مصر، وتسمى «ألكان»، وتبين أنها فرع للشركة الأم التى توجد فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، وحصلت الشركة على ترخيص البيع من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وباقى السلطات المختصة منذ عام 2000، أى أنه منذ 15 عاماً سمحت السلطات المصرية بتداول هواتف «الثريا» التى تعمل عبر الأقمار الصناعية مباشرة، ليبدأ بيعها وشراؤها منذ بدايات الألفية الجديدة.. ومزيد من التفاصيل فى السطور التالية.