عودة التحالفات: اجتماعات لـ"التجمع" و"المؤتمر" مع "الوفد" و"الجبهة"
![عودة التحالفات: اجتماعات لـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/339509_Large_20150416080404_15.jpg)
عاد الحديث عن التحالفات الانتخابية مرة أخرى، مع إعلان الحكومة الانتهاء من إجراء التعديلات على قوانين الانتخابات، ويعقد كل من حزبى المؤتمر والتجمع اجتماعات مع عدد من الأحزاب على رأسها الوفد، وأحزاب الجبهة المصرية وفى مقدمتها «الحركة الوطنية» لبحث إمكانية تشكيل تحالف موسع لخوض الانتخابات البرلمانية، فيما تسعى أحزاب التيار الديمقراطى لتشكيل جبهة موحدة.
وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن الحزب لم يتخذ بعد قراره بالانضمام لائتلاف «الجبهة المصرية»، وأضاف لـ«الوطن» أن قيادات التجمع التقوا عدداً من الأحزاب خلال اليومين الماضيين لبحث تكوين تحالف مدنى جديد يضم كافة الأحزاب المدنية، وأوضح أن الحزب التقى مؤخراً قيادات من الوفد والجبهة، إلا أن هذه الاجتماعات لم تسفر عن شىء حتى الآن.
وأشار إلى أن اجتماعاً للأمانة المركزية للحزب سيُعقد، غداً، لبحث الموقف من التحالفات الانتخابية، وتابع: «من الخيارات التى ندرسها الانضمام لتحالف الوفد المصرى وإعادة بنائه مرة أخرى، خاصة أنه كانت هناك مفاوضات مستمرة معهم، أو العودة لائتلاف «الجبهة المصرية» مجدداً، والخيار الثالث هو الانضمام لقائمة «فى حب مصر»، لافتاً إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع القائمين على القائمة الأخيرة، وجارٍ اتخاذ قرار داخل الحزب حول عروضهم، لافتاً إلى أن التحالف الحالى الذى يشترك فيه التجمع حالياً هو مع حزب المؤتمر فقط.
من جانبه قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إنه لا توجد نية للاندماج أو الانضمام إلى تحالف بعينه، مؤكداً أنهم يبحثون كل السبل للتوحد مع القوى السياسية سواء الجبهة المصرية أو الوفد. وأضاف أن «المؤتمر» موجود الآن فى تحالف مستقل تحت مسمى «تحالف المؤتمر» بمشاركة حزب التجمع، لافتاً إلى وجود نقاش مطروح الآن مع القوى السياسية لتحقيق مصلحة البلاد أولاً، ثم مصلحة الكيانات.
فى سياق متصل، يناقش تحالف التيار الديمقراطى، خلال الفترة المقبلة ورقتى التصور التى صاغهما كل من مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وأحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى السابق، بشأن تحويل أحزاب التيار إلى جبهة بمجلس رئاسى موحد وسكرتارية تنفيذية مشتركة، وقال «الزاهد» إنه تقدم بورقة التصور لمشروع الجبهة ومن المنتظر أن تناقشها أحزاب التيار فى اجتماعاتها الدورية المقبلة، موضحاً لـ«الوطن» أن ورقته تناقش الجانب التنظيمى للجبهة المزمع تكوينها، فى حين تناقش ورقة «البرعى» الجانب السياسى الذى يتضمن ترجمة شعارات الثورة إلى سياسات، ومكافحة الإرهاب مع رفض مقايضة الحريات بالأمن.
وأضاف نائب رئيس التحالف الشعبى أن الجانب التنظيمى الذى تناقشه ورقته يتناول تكوين مجلس رئاسى يضم رؤساء الأحزاب والهيئات.