اشتباكات بين معارضين للإسلام ومناهضين للعنصرية فى أستراليا
اندلعت اشتباكات بين آلاف المحتجين المناهضين للإسلام، وآخرين مناهضين للعنصرية، فى أنحاء أستراليا، أمس، كان أكثرها عنفاً فى مدينة «ملبورن»، ثانى أكبر مدن أستراليا، حيث جاهدت الشرطة لفصل المتظاهرين من الجانبين، ويبلغ عددهم ما يقرب من 3 آلاف، وقال بول بنتلى، المتحدث باسم هيئة الإسعاف بولاية «فيكتوريا»، إن «خدمة الإسعاف فى الولاية عالجت 4 أشخاص، 3 منهم أصيبوا بجروح طفيفة، بسبب اعتداءات تعرّضوا لها فى ملبورن، وعولج الرابع من آلام بالصدر». وقالت المتحدثة باسم شرطة ولاية «فيكتوريا»، بليندا باتى، إن الشرطة ألقت القبض على رجلين وامرأة فى مشاجرات بساحة الاتحاد «فيديريشن»، وسط «ملبورن»، كما ذكرت أن الثلاثة أُطلق سراحهم فى وقت لاحق، ووجهت إليهم اتهامات. ونظمت جماعة «استعيدوا أستراليا»، مظاهرات فى 16 مدينة وبلدة فى سائر أنحاء أستراليا ضد ما سمته التطرّف الإسلامى، و«أسلمة» المجتمع الأسترالى، معلنة مناهضة الشريعة الإسلامية، وتصنيف «حلال» لمعظم اللحوم المبيعة فى أستراليا، وأدان المحتجون تكلفة اعتماد اللحوم الحلال للأقلية المسلمة، التى تُشكل أقل من 3% من سكان أستراليا كـ«ضريبة حلال» على جميع سكان البلاد. وردت عليهم جماعات يسارية بهتافات مناهضة للعنصرية.