رسالة مؤثرة من المصور سامر أبو دقة قبل استشهاده.. ماذا قال؟

كتب: عبير خالد

رسالة مؤثرة من المصور سامر أبو دقة قبل استشهاده.. ماذا قال؟

رسالة مؤثرة من المصور سامر أبو دقة قبل استشهاده.. ماذا قال؟

بين صوت القصف المستمر يقف المصور سامر أبو دقة داخل منطقة خان يونس، تلتقط كاميرته مشاهد تدمير قطاع غزة، وتوثق عدستها جرائم عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين، برفقة زميله وائل الدحدوح الذي فقد أسرته منذ فترة وجيزة في الحرب، كان هذا حال «أبو دقة» قبل استشهاده ليلحق بأسرة زميله «الدحدوح».

كان سامر أبو دقة  موجودًا في مكان الحادث منذ الساعة 3 عصرًا،  وكان مصابًا هو وعدد آخر من قوات الدفاع المدني، الذين تواجده معه، ولم يتم نقله إلى المستشفى، ولم تتمكن أي من قوات الرعاية الوصول إليه «تحركت سيارات الإسعاف إلى المكان، إلا أنه وعر جدًا يصعب الوصول، ويتطلب وجود جرافة لتعمل على تمهيد الطريق، حتى تسهل عملية الوصول إليه، قبل أن يتصفى دمه بالكامل» بحسب ماقاله الصحفي الفلسطيني حاتم هاني لـ«الوطن».

«يعطي العافية لكل الصحفيين والزملاء، عن دورهم الكبير والمهم، أنا بنام في اليوم 3 ساعات فقط، لكن 3 ساعات، لكن كنت بضل قبلها طول الليل بنكون في البرد» كانت تلك الكلمات التي وجهها المصور الفلسطيني سامر أبو دقه قبل وفاته، في مقطع فيديو جرى تداوله  الحساب الخاص  بالصحفي مصطفى الحاج الذي التقطه له قبل أيام من استهدافه.

 وعلق «الحاج» على الفيديو قائلًا: «هذا الفيديو تم تصويره قبل أيام، من استشهاد المصور الصحفي سامر أبو دقة، الذي استشهد قبل قليل، في خان يونس بعد ما تم استهدافه بصاروخ من مسيرة إسرائيلية، وهو يؤدي عمله، و إطلاق النار والانفجارات في محيط المدرسة، منع من الوصول إليه لإنقاذه هو ومن معه من الجرحى».


مواضيع متعلقة