بعد "الاتفاق النووي".. إسرائيل تلوح بالخيار العسكري ضد إيران

كتب: أ ف ب

بعد "الاتفاق النووي".. إسرائيل تلوح بالخيار العسكري ضد إيران

بعد "الاتفاق النووي".. إسرائيل تلوح بالخيار العسكري ضد إيران

ضاعفت إسرائيل التحذيرات من الاتفاق حول النووي الإيراني ولوحت حتى باللجوء إلى القوة لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي، لكن الخبراء يرون أن خيارات الدولة العبرية محدودة. وقال مسؤول إسرائيلي، إن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في لوزان الخميس، بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي هو "خطأ تاريخي". وقال المسؤول طالبًا عدم ذكر اسمه، إنه "اتفاق إطار سيء سيؤدي الى اتفاق نهائي سيء وخطير"، مضيفًا أنه "يمنح شرعية دولية للبرنامج النووي الإيراني الذي هدفه الوحيد صنع القنبلة النووية". وتابع: "إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي استنادًا إلى هذا الاتفاق فسيكون هذا خطأ تاريخيًا سيجعل العالم أكثر خطرًا بكثير مما هو عليه اليوم"، مؤكدًا أن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم وستواصل الأبحاث والتطوير فيما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي ولن تغلق أيًا من منشآتها النووية بما فيها موقع فوردو تحت الأرض. والاتفاق الإطاري الذي وقعته إيران والدول الكبرى هو مرحلة أساسية على طريق اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو. ولم يصدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحال رد فعل على الاتفاق الإطاري الذي أعلن عنه مساء الخميس في لوزان السويسرية، لكنه قبيل ذلك شدد على وجوب أن ينص الاتفاق على خفض كبير في القدرات النووية لطهران. وأكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز مجددًا أمس، أن كل الخيارات بما في ذلك العمل العسكري، قائمة في مواجهة إيران تمتلك سلاحًا ذريًا، مشددًا على أن "بلاده ستتحرك في مجالي الدبلوماسية والاستخبارات لكن إذا لم يكن لدينا خيار فالخيار العسكري على الطاولة"، ولا يكف نتنياهو عن تكرار أن إسرائيل ستفعل ما بوسعها لضمان أمنها. وقال كوبرفاسر، إن أهم شيء سيكون تحسين القدرات العسكرية والاستخبارية والاستثمار فيها للتنبه في حال بدأت إيران بإنتاج قنبلة نووية، و"سيبقي نتنياهو الضغط على كل الذين يفكرون مثله في المنطقة على أمل إلا يتكرس الاتفاق في مرحلة أولى حتى يونيو المقبل".