4 كلمات تنجيك من نار جهنم - تعبيرية
النجاة من عذاب النار ودخول الجنة هي الأمنية الكبرى لكل مؤمن مُدرك أن الحياة الدنيا حتى وإن طالت فهي قصيرة فانية؛ لذا يهتم في حياته على تبني أفعال تُقربه من الله سواء من خلال الصوم والصلاة أو تقديم الصدقات وترديد الأدعية الدينية، ولأن المسلم يعتمد على الدعاء بدرجة كبيرة في حياته، فيمكن استعراض 4 كلمات ترديدها بعد صلاة المغرب تنجي قائلها من عذاب النار، وفقًا لتأكيد الشيخ أشرف صلاح، واعظ بالأزهر الشريف.
أوضح «أشرف»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم ويجب أن يحرص على ترديده على مدار اليوم، وفي ساعات القيام والجلوس للتقرب إلى الله والانضمام إلى صفوف المؤمنين يوم القيامة، لافتًا إلى أن هناك 4 كلمات إذا واظب المسلم على ترديدها عقب صلاة تنجيه من عذاب النار.
«دائمًا ما يرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى كل ما فيه خير وفلاح ونجاة في الدنيا والآخرة، وروى أبو داود وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد المغرب والفجر: اللهم أجرني من النار، وتُقال 7 مرات»، بحسب «أشرف»، وأنه يمكن أن يُقال أيضًا: «لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير» (10 مرات)، ويُقال بعد صلاة الفجر: «اللهمَّ إني أسألكَ علمًا نافِعًا، وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا».
وأضاف: «قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قال: دبر الصلاة وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل»، لافتًا إلى أن أفضل الأذكار بعد صلاة المغرب تتمثل في:
- الاستغفار.
- قراءة آية الكرسي.
- قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاثة مرات.
- قول: «لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلّ شيءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ولا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلّا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون».
- ترديد سيد الاستغفار.
«كذلك من الأذكار المفضلة بعد صلاة المغرب هي الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر مرات، وأيضًا ترديد سبحان الله وبحمده»، بحسب توضيح الشيخ أشرف صلاح.
تعليقات الفيسبوك