الصين شعب وكيان وثقافة منفردة بذاتها، تتخذ طابعًا مميزًا، يجعلها محط أنظار الجميع، وعلى الرغم من كون عاصمتها معروفة للجميع، كمجرد مسمى فقط، حان الوقت الآن لمعرفة تفاصيل أكثر عن ما هي عاصمة الصين؟ تاريخها؟ سبب تسميتها؟ وبعض العوامل الأخرى التي جعلتها عاصمة لدولة الصين، التي أصبحت ملجأ للكثير من الثقافات وعلامة بارزة في التطورات التكنولوجية، التي تجعلها تحظى بمكانة اقتصادية لا بأس بها، تجعلها مصدرا لاستيراد مختلف المنتجات، التي يتم الترويج لها داخل مختلف المحافظات، لذا نستعرض ما هي عاصمة الصين وما يتعلق بها في السطور المقبلة.
ما هي عاصمة الصين؟
ما هي عاصمة الصين واحدة من الأسئلة، التي قد يعرفها الكبار، التي يجري تداولها وتدرسيها داخل المقررات المدرسية، ليكشف موقع «britannica» الذي سرد كل ما يتعلق بالعاصمة الأم بكين، فكانت مدينة بكين جزءا لا يتجزأ من تاريخ الصين على مدى القرون الثمانية الماضية، ليشير كل مبنى بداخلها إلى عراقته ويعكس مدى أهميته التاريخية، ليكن مستحيلا على أي وافد فهم المكانة الثقافية للصين،دون النظر إلى التاريخ الخاص بدولة بكين التي تجعل من المستحيل فهم الصين دون معرفة هذه المدينة.
تاريخ دولة بكين
منذ أكثر من 2000 عام، كان الموقع الواقع شمال مدينة بكين الحالية مركزًا عسكريًا وتجاريًا مهمًا على الحدود الشمالية الشرقية للصين. في عام 1267، في عهد أسرة يوان (المنغولية) (1206-1368)، أصبحت مدينة جديدة بنيت شمال شرق المدينة القديمة تسمى «دادو» لتكن هي العاصمة الإدارية للصين، فخلال العقود الخمسة الأولى من عهد أسرة مينغ اللاحقة (1368–1644)، كانت نانجينغ (نانكينغ) هي العاصمة، وتم تغيير اسم العاصمة المغولية القديمة إلى بيبينج «باي بينغ؛ "السلام الشمالي» ومع ذلك، أعاد إمبراطور مينغ الثالث اعتبارها المقر الإمبراطوري للسلالة الحاكمة وأعطاها اسمًا جديدًا، بكين لتكن هي العاصمة، وذلك كان اختصارًا على إجابة سوال ماهي عاصمة الصين؟
ظلت بكين عاصمة الصين باستثناء فترة وجيزة ما بين عامي 1928-1949، حينما جعلت الحكومة القومية «نانجينغ» عاصمة لها مرة أخرى، فعلى الرغم من إزالة العاصمة إلى تشونغتشينغ خلال الحرب العالمية الثانية، ليعود الاستنئاف مجددًا لاسم بكين مرة أخرى الاسم القديم بيبينج.
تاريخ بكين عاصمة الصين
ظلت مدينة بكين هي المركز الثقافي الأكثر ازدهارًا في الصين،على الرغم من حدوث عدد من التغيرات السياسية المتكررة، التي باتت تتكرر طيلة العقود الماضية، ومع ذلك، لم تتحقق أهمية بكين بالكامل إلا حينما تم اختيار المدينة لتصبح عاصمة للجمهورية الشعبية في عام 1949، فلم تشهد سوى مدن قليلة مثل هذا النمو السريع في عدد السكان والمنطقة الجغرافية، وكذلك في الأنشطة الصناعية وغيرها، فهي تجمع بين الآثار التاريخية للثقافة القديمة والبناء الحضري الجديد.
سبب تسمية بكين بهذا الاسم
يرجع سبب تسية عاصمة بكين بهذا الاسم، غلى عدد من العوامل التي أشار إليها الخبراء والباحثين، والتي تندرج تحت 3 عوامل رئيسية متمثلة في كون لفظ بكين، يطلق عليه إصطلاحًا اسم بيجين، الذي يعني العاصمة الشمالية، وهو النطق الذي يلحق بالمدينة، ومصطلح بيجين هو أحد الألفاظ المقتربة من اللهجة الخاصة بالماندرين.
- يتمثل السبب الثاني في كون مصطلح بيكين يرجع إلى الفترة التي كانت يتواجد بها حملات التنصير الفرنسية، وذلك قبل عام 400، ويعد هذا اللفظ أقرب من لهجة مين نان ولهجة الفوجيان.
تعليقات الفيسبوك