الجبهة السلفية ترفض إرجاع فتاة مطروح التي أعلنت إسلامها

الجبهة السلفية ترفض إرجاع فتاة مطروح التي أعلنت إسلامها
رفضت الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات، محاولات إرجاع فتاة مرسى مطروح، سارة إسحاق عبد الملك، التي أعلنت إسلامها، وتزوجت من شاب مسلم.
وأكد خالد المصري، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، وأمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات، أن محاولات العديد من المنظمات الحقوقية، وهيئات المجتمع المدني الأخرى، وآخرهم المجلس القومي للمرأة، إرجاع فتاة مرسى مطروح، أمر مرفوض.
وقال المصري، في بيان مشترك بين الجبهة والمركز الوطني للدفاع عن الحريات، "لا صحة لما يردده أهل الفتاة عن أنها في الثالثة عشرة أو في الرابعة عشرة من عمرها"، مؤكدا أنها فتاة بالغة، وتتحمل الزواج بتبعاته ومسؤولياته، وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها.
وأضاف المصري أن الفتاة لها كامل حريتها في أن تعلن إسلامها، وأن تتزوج، مادامت قد بلغت سن الرشد، وتتحمل تبعات ومسؤوليات الزواج، موضحا "سنتصدى بشتى الطرق لكل المحاولات التي تجبرها وترغمها على ما هو ضد حريتها."