حملة تطالب بإقالة محافظ الإسكندرية.. وأخرى للدفاع عنه بعد أزمة "أميرة"
تصاعدت الحملات المطالبة بإقالة هانى المسيرى من منصبه، بدعوى السماح لزوجته بإدارة ملفات المحافظة الخاصة والحساسة. وقال الناشط السياسى إيهاب القسطاوى، منسق حركة «مصريون من أجل التغيير»، إن المحافظ يتحدى الرأى العام ويصطحب زوجته أميرة أبوطالب بجولات رسمية، ويسمح لها بتفقد منشآت تابعة للدولة وحضور لقاءات رسمية رفيعة المستوى، مطالباً المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالتحقيق فى الموضوع.
ودشن النشطاء حملة تحت عنوان «أقيلوا محافظ الإسكندرية»، وقال الناشط السياسى عبدالعزيز الشناوى: «المحافظ بيعاند، وبيدافع عن الغلط، ومش عايز يعترف إن المفروض زوجته متشاركش فى حاجة رسمية»، مضيفاً: «قطعاً، من حقها يكون لها دور فى بلدها، زيها زى غيرها.. لكن، عن طريق المجتمع المدنى، وليس عن طريق الجهات الرسمية».
وانتقد ما وصفه بتجاهل المحافظ الرد على أى متصل به، وقال: «المسيرى يقوم بتغيير رقم موبايله كل فترة، بحجة أن الصحفيين بيشغلوا الخط والوزراء بيتصلوا بيه يلاقوا تليفونه مشغول».
وتابع: المحافظ رفض إعطاء الرقم الجديد للصحفيين، و«بيتكلم عن حق زوجته فى المشاركة وخدمة بلدها».
فى المقابل، دشنت مجموعة من النشطاء حملة ثانية للدفاع عن المحافظ، واستنكر الحسين حسان، مؤسس حملة «مين بيحب مصر»، ما سماه بالحملة الممنهجة ضد محافظ الإسكندرية، وقال: الحملة يقف خلفها أصحاب العقارات المخالفة بسبب إصداره قرارات ضدهم.
وأضاف: يريدون إجباره على وقف قراره بوقف إصدار تراخيص جديدة للمبانى، وعدم توصيل المرافق الأساسية للمبانى المخالفة، لحين إتمام عملية حصرها والتى وصلت إلى 27 ألف عقار مخالف. وتابع: ما زاد العداء ضد المحافظ الجديد هو مطالبته لوزير العدل بإعطاء صفة الضبطية القضائية لموظفى الأحياء لضبط المخالفين وإعطاء المحافظ ورؤساء الأحياء صلاحيات كاملة للقضاء على المخالفات وإعادة الانضباط للشارع السكندرى.