تصوير "فيلم إباحي" بمنطقة الأهرامات.. والوزير: "الواقعة تمت خلسة"

كتب: رضوى هاشم

تصوير "فيلم إباحي" بمنطقة الأهرامات.. والوزير: "الواقعة تمت خلسة"

تصوير "فيلم إباحي" بمنطقة الأهرامات.. والوزير: "الواقعة تمت خلسة"

كشفت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، عن كارثة جديدة بمنطقة الهرم الأثرية، وذلك بتصوير فيلم جنسي مدته 10 دقائق داخل حرم المنطقة الأثرية. وأكد أسامة كرار منسق الجبهة في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الفيلم تم تصويره في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من القائمين على المنطقة الأثرية، وحراس المنطقة، بل والجمهور وشركة السياحة التي نقلت أصحاب الفيلم وهو ما يظهر في الفيلم الذي رفع على عدة مواقع إباحية منذ 9 أشهر تقريبًا، وحاز على نسبة مشاهدة عالية خاصة وأن الفيلم المصور باللغة الروسية ومترجم بالإنجليزية. وأشار "كرار" إلى أن الكاميرات الموجودة في المنطقة الأثرية معطلة منذ فترة وبفعل فاعل، ولم تتحرك وزارة الآثار لصيانتها وإعادة تشغيلها، لافتًا إلى أن الوحدة الهندسية التي تراقب المنطقة الأثرية مغلقة بـ"الضبة والمفتاح"- حسب وصفه-. من جانبه أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، أنه سمع بالواقعة ولم يطلع على ملابساتها حتى الآن، مؤكدًا أنه سيفتح تحقيقًا لمعرفة ما حدث، خاصة وأن الواقعة تمت منذ 9 أشهر قبل تولية الوزارة . وقال "الدماطي"، في تصريحات لـ"الوطن"،: "إن ثبت صحة الواقعة فهي بالتأكيد تمت خلسة وبعيدًا عن القائمين على المنطقة الأثرية حتى وإن كان ذلك في وضح النهار فمن الممكن ارتكاب أفعال في المنطقة الأثرية المترامية الأطراف"، مؤكدًا أنه ليس خبير "فوتوشوب" حتى يعرف ما إذا كان الفيلم مزيف أم لا. وعن أسباب خلو المنطقة الأثرية من كاميرات المراقبة، قال "الدماطي" إنه يتم حاليًا تركيب كاميرات جديدة في إطار مشروع تطوير الهرم، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أسباب تعطل الكاميرات القديمة . ومن جانبه أكد الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الأثار المصرية، أن الادعاء بتصوير فيلم بمنطقة الهرم الأثرية "محض افتراء"، وتأتي في إطار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر بهدف نقل صورة خاطئة عما يحدث بها ولإبعاد السائحين عن العودة إلى مصر، وأيضًا للتأثير على المؤتمر الاقتصادي الذي سيقام خلال أيام بالادعاء أن الآثار تحولت إلى مرتع للأفعال المنافية للآداب. وأوضح "خليفة" أنه اطلع على الصور المتداولة، قائلًا: "بحكم خبرتي فهي فوتوشوب وقص ولصق، حيث تم التصوير في منطقة صحراوية وتم وضع صور الهرم وأبو الهول عليها"، مؤكدًا أنه لن يتم فتح تحقيق لأنه على يقين بأنها لم تحدث.