سيدة باكستانية تحول منزلها إلى ملجأ لرعاية القطط: عوضوني عن حلم الأطفال

سيدة باكستانية تحول منزلها إلى ملجأ لرعاية القطط: عوضوني عن حلم الأطفال
- تربية القطط
- تحول منزلها بالكامل لتربية القطط
- الاهتمام بالقطط
- رعاية القطط
- تربية القطط
- تحول منزلها بالكامل لتربية القطط
- الاهتمام بالقطط
- رعاية القطط
دفعتها فطرتها وحبها للحيوانات الأليفة إلى تخصيص منزلا بالكامل، للاعتناء بعدد من القطط داخله على مدار 12 عاما، ليكونوا بمثابة أولادها التي لم تنجبهم، وكأنها خلقت من أجل الإعتناء بهم، ليكونوا عوضًا لها، ويصل عدد القطط داخل منزلها لـ35 قطة بخلاف العدد الموجود في الخارج.
باكستانية تخصص منزلها بالكامل لتربية القطط: بقالي 12 سنة كأنهم ولادي
مضت الباكستانية فاطمة علي، 12 عامًا من حياتها في تربية القطط، فكانت حريصة على إطعامهم والاعتناء بحالتهم الصحية، والمسؤولة عن رعايتهم طوال حياتها، مثلهم مثل أبناءها تمامًا، الذي لم يشاء القدر أن ترزق بهم، لتروي تجربتها لـ«الوطن» قائلة: «أقوم بإطعام القطط والكلاب منذ 12 عامًا، وأعالج أيضًا قطط الطرق الذين يتعرضون للحوادث، واعتني بهم جيدًا، فحياة الإنسان قصيرة جدًا، ووجب على الإنسان استغلالها في فعل الخير قدر الإمكان، فلن يأخد الإنسان المال معه بعد وفاته فيذهب معه الصدقات والحسنات التي يفعلها طوال عمره».
تابعت «فاطمة» أنها تمتلك في منزلها ما يقرب من 35 قطة وفي الخارج حوالي 200 قطة، وأنها تحرص على إطعامهم يوميًا، لتسيطر عليها حالة من الرضا وراحة البال، بمجرد الاقتراب منهم والجلوس بجوارهم وتقديم الطعام لهم، فهي لا تمل من الاعتناء بهم طيلة الوقت، وكأنهم أبنائها التي لم ترزق بهم، وكأنها أرادت أن تشعر بالأمان برفقتهم، فتوفر لهم مكان جميلًا ونظيفًا ليكن ملائمًا لهم للبقاء به أكبر وقت، «اعتني بهذه القطط مثل أطفالي، لا أنظر لها على كونها مجرد حيوانات فقط، فأنا متزوجة وربّة منزل وزوجي يعشق الحيوانات أيضًا وهو يشجعني دومًا على ذلك».
قصة حب بدأت من الطفولة
بدأت قصة حب «فاطمة» مع القطط منذ نعومة أظافرها، فتربت في عائلة تهوى الإعتناء والاهتمام بالحيوانات، ويحرصان على التعامل معهم برفق ولين، فكانت تجد ساحة منزلها مليئة بالقطط والكلاب، لتعتاد على كون ذلك الأمر طبيعيًا ليتربى في وجدانها حب الحيوانات الأليفة، «والدي ووالدتي يحبان الحيوانات أيضًا، وكنت أرعى القطط والكلاب منذ أن كنت صغيرًا، وذلك لأن أمي وأبي يحبان الحيوانات فكانت نشأتي على حب هذه الحيوانات».