من جدل الانتخابات إلى جدل "الدوائر".. المرشحين مكملين "خناقات"
انتهى اليوم بخبر عاجل قبل الظهيرة، احتل مقدمات نشرات الأخبار، خرج من شاشة التليفزيون ليصبح حديث الناس «الانتخابات اتأجلت»، الخبر الذى توقعه كثيرون قبل إعلانه، أحدث نفس الصدى فى الشارع المصرى، حالة من الارتباك سادت أوساط المرشحين، فتحولت مؤتمراتهم الدعائية إلى جلسات نقاشية «هنكمل إزاى؟».
«الجمالية» الدائرة التى أثر عليها قانون تقسيم الدوائر، قبل وبعد إلغائه، وحصلت بعد عناء على مقعد مستقل فى البرلمان المقبل، تكاد تخسره بعد إلغاء القانون لتعود سيرتها الأولى لتقتسم المرشحين والأصوات مع رفيقة انتخاباتها «منشية ناصر»، حالة من البلبلة سادت بعد قرار الإلغاء، ظهرت واضحة على صفحات المرشحين والجروبات النقاشية على مواقع التواصل التى أوقف معظمهم نشاطها لحين وضوح الأمور «مفيش حاجة اتغيرت وخطواتنا مستمرة حتى لو الدائرة اتعدلت»، يؤكد الحاج أحمد الحلو المرشح عن دائرة الجمالية، أن إلغاء القانون لن يؤثر على حركة المرشحين فى دوائرهم «كلها شهر ونرجع أحسن من الأول»، سؤال واحد واجهه الحلو فى جولاته أمس الأول بعد قرار الإلغاء «لو الجمالية رجعت مع المنشية هتكمل ولا لأ»، الإجابة كانت حاضرة لدى «الحلو» رغم مفاجأته بالقرار الذى لم يحسب له جيداً، مؤكداً استحالته «المنشية أهلنا برضه والناس هناك بطاقاتهم على الجمالية لحد دلوقتى يعنى مرحناش بعيد».
105 آلاف هو عدد أصوات دائرة الجمالية بعد انضمام أصوات «قايتباى»، واقتطاعها من منشية ناصر، وهو ما يضمن ربما عدم عودة الجمالية لماضيها الانتخابى، لكن نفس التقسيم الذى أخرج 7 آلاف صوت من المنشية، أخرج كذلك أصوات الباطنية من الدرب الأحمر لضمها حيث جداول منشية ناصر، خلل واضح فى التقسيم سببه قانون تقسيم الدوائر ما بين المنشية والجمالية، الدرب الأحمر والسيدة، لكن حلاً جديداً بدا فى الأفق بعد قرار المحكمة، «عنايات السنان» المرشحة على المقعد الفردى للدائرة، كان لها رأى آخر «تقسيم الدوائر منذ البداية وهو معلوم للكافة أنه قانون خاطئ ومعرض للطعن عليه بسهولة».