وليد هاني، قارئ القرآن
منذ طفولته، تعود على قراءة القرآن، فنشأ في بيئة لا ينقطع القرآن عنها نهارًا وليلًا، يسمع ترتيل آيات الذكر الحكيم في الراديو والتليفزيون، بدأ حفظ القرآن مبكرًا، وختمه حفظًا وترتيلًا، ومنذ سنوات طويلة، يرتل القرآن أثناء سيره في الشارع تلقائيًا، دون تفكير، فيجد نفسه مندمجًا في القراءة، والمارة ينظرون إليه، ليقرر وليد هاني، نشر محتواه الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأ «وليد» في قراءة القرآن الكريم في الشارع منذ سنوات، وكان حفظه وترتيل القرآن الكريم بدعم من أسرته، يحكي لـ«الوطن»: «عمري ما كنت هوصل للمستوى اللي وصلت له في القرآن والحفظ دون دعم والدي ووالدتي، هما السبب في أن القرآن يكون أسلوب حياتي، وبدأت اكتشف إن صوتي مميز مع كثرة القراءة».
بدأ «وليد»، فكرة نشر فيديوهاته أثناء قراءة القرآن الكريم بالشوارع، حيث يتواصل مع أرقام عشوائية عبر الهاتف، ويفاجئهم بقراءة آيات القرآن: «برن على أرقام عشوائية، وبقرأ لهم قرآن، مسكت الموبايل ووقفت ورنيت على رقم عشوائي، وقرأت آية من القرآن، ونزلت أول فيديو، ودخلت نمت، وصحيت من النوم لقيت الفيديو جايب نص مليون مشاهدة، عمري ما أنسى اليوم ده، هفضل فاكره، فضلت أنزل نوعية المحتوى ده، برن على رقم عشوائي وبقرأ له قرآن».
ردود فعل إيجابية تلقاها «وليد» من خلال ترتيل القرآن للأرقام العشوائية، ثم بدأ بالتواصل مع الفنانين والمغنيين أيضًا وقراءة القرآن لهم: «اعتبرتها صدقة جارية، وفي ناس كتير قالت لي أنت هونت عليا، وبحاول أهون على الناس واقرأ لهم قرآن، وكمان في ناس بتكلمني تطلب مني إني أكلم صديق ليهم عنده مشكلة نفسية علشان أهون عليه بآيات القرآن».
تعليقات الفيسبوك