ماذا قالت الصحف الروسية عن اغتيال زعيم المعارضة الروسية ؟
علقت صحيفة "سيفودنيا" الروسية على حادث اغتيال المعارض الروسي البارز وزعيم الاتجاه الليبرالي "بوريس نيمتسوف"، مشيرة إلى أن هذا الحادث الأليم أظهر الجانب الأخر لعملة واحدة وهو أن حياة الإنسان لا تستحق السفه، وطلبت من جموع الشعب التحلي بالصبر والثقة في الحكومة الحالية، وإدراك أن الحكومة الحالية ليس من أساليبها تصفية معارضيها، وإلا هذا الحادث لن يكون الأول من نوعه.
وذكرت الصحيفة أن ما حدث في موسكو اليوم هو حادث تناظري لـ"شارلي هيبدين"، ووفقًا لذلك نتوقع رد فعل مماثل من القادة الأوروبيين، كما نعتقد أن هذا سبب أخر لانتهاز الفرصة وفرض عقوبات إضافية ضد الاتحاد الروسي.
أما وكالة "تاس" الروسية فتناولت أراء المحققين وخطوات الجريمة، وذكرت الوكالة على لسان أحد المحققين المنوطين بكشف لغز الجريمة أنه "لا شك أن الجريمة تم التخطيط لها بعناية وأن المكان الذي تم اختياره للقتل لم يكن من قبيل الصدفة، ووفقًا للتحقيقات، فإن (بوريس) كان متوجهًا مع رفيقه إلى شقة تقع بالقرب من مكان الحادث ومن الواضح أن مرتكبي هذه الجريمة كانوا على علم بخطوات الضحية".
وأكمل المحقق أن "رئيس لجنة التحقيقات في وزارة الخارجية ألكسندر باستريكين يحمل على عاتقه كشف المجرمين بنفسه، ويتابع ما نصل إليه لحظة بلحظة من خلال لقاءات دورية مع فريق التحقيق، كما توقع فريق التحقيق بالكامل أن شخصية بارزة بحجم (بوريس) لن يتم الاعتداء عليه دون تسجيل عملية القتل".