"منظمات دولية" تحذر من إبادة الأقليات العراقية على يد "داعش"
حذرت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، من إبادة الأقليات في العراق، على يد تنظيم "داعش"، في تقرير حول تفاصيل عن القتل الجماعي، والإجبار على اعتناق الإسلام، والاغتصاب، والمعاملة السيئة التي تعاني منها الأقليات بالعراق، وتصل هذه الأعمال إلى حد جرائم الحرب والإبادة الجماعية في بعض الحالات.
وأكد المعهد الدولي لحقوق الإنسان -أحد المنظمات- أن الأقليات العراقية تواجه "تهديدًا في وجودها"، متناولاً أوضاع هذه لأقليات، بما فيها الكاكائية، والشبك، والتركمان، والإيزيديون، ومعاناتها بعد سقوط الموصل في يد التنظيم في يونيو الماضي.
وقالت المنظمات الحقوقية، في تقريرها، إن التنظيم استهدف الأقليات مباشرة، وخير المسيحيين بين الرحيل والقتل، وقتل نحو 160 شخصًا من طائفة الشبك، وأجبر آخرون على ترك منازلهم، وفقًا لنائب في البرلمان العراقي.
وبينت الدراسة التي تضمنها التقرير، أن "داعش" ارتكب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية، وفقًا لأليسون سميث، من منظمة "لا سلام دون عدالة"، المشاركة في التقرير.
وقدم التقرير، عدد من التوصيات، في مقدمتها زيادة المساعدات للنازحين جراء النزاع، وإحالة الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية، والإعداد الأمثل لما بعد تنظيم "داعش".
جدير بالذكر يأتي التقرير بعد احتجاز التنظيم لأكثر من 200 مسيحي من شمال شرقي سوريا.