مدرسة التمريض: المفاضلة وفقا للمجموع واجتياز اختبارات القبول
عدد كبير يتقدم لمدرسة التمريض للحصول على فرصة عمل بعد التخرج
تتجه أنظار الأهالى إليها، ينتظرون اليوم الذى سيُلحقون فيه أبناءهم بها، ويعددون مزاياها فى تحصيل مادة علمية متخصصة تؤهل لسوق العمل. المدرسة الفنية للتمريض هى الوحيدة الموجودة بمدينة السباعية التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان، لذلك يتقدم لها سنوياً عدد كبير من أبناء المدينة بعد الحصول على الشهادة الإعدادية، رغبة فى دراسة المجال وضمان فرصة عمل مستقبلاً، وتتم المفاضلة بينهم وفقاً للمجموع واجتياز اختبارات القبول.
«القبول فى المدرسة عندنا بيكون على حسب المجموع الأعلى، وده بعد ما الطلاب ينجحوا فى اختبارات القبول»، بحسب ما روته نجوى إبراهيم، وكيل المدرسة الفنية للتمريض بمدينة السباعية، فى حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن اختبارات القبول يتم عقدها فى محافظة أسوان قبل بدء الدراسة.
لا يوجد عدد ثابت لقبول الطلاب بالمدرسة، إنما يختلف من عام عن آخر، وفقاً لوكيل المدرسة، ودللت على ذلك بأن الفرقة الأولى بالمدرسة تضم 33 طالباً والفرقة الثانية 55 طالباً، حسب ما يتم تحديده من قبَل إدارة التمريض بالمحافظة: «إحنا مالناش دعوة بتحديد عدد الطلاب اللى بيتم قبولهم، ده بيكون من قبَل المحافظة نفسها، بتبعت لينا كشوف بأسماء الطلاب المقبولين فى المدرسة، وطبعاً فيه طلاب كتير بيكونوا مقدمين أوراقهم كل سنة، لكن مش بيحالفهم الحظ».
تخصصات مختلفة يتم تدريسها للطلاب بالمدرسة الفنية للتمريض، إذ تنقسم المواد إلى قسمين، الأول المواد الثقافية مثل العلوم والرياضيات واللغة العربية والإنجليزية، والثانى المواد التخصصية مثل مبادئ وأسس التمريض، والتى يتم تدريسها للطلاب فى الفرقة الأولى، والتمريض وطب الجراحة، وأيضاً التمريض وطب الباطنة بالفرقة الثانية، والتمريض وطب النساء والتوليد، والتمريض وصحة المجتمع، وطب الأطفال بالفرقة الثالثة.
حماس شديد يسيطر على الطلاب بعد التحاقهم بالمدرسة الفنية للتمريض بمدينة السباعية، خاصة أن بعض الطلاب يكون لديهم خلفية مسبقة عن مهنة التمريض وسبل ممارستها قبل الالتحاق بالمدرسة، وفقاً لحديث «نجوى»: «فيه طلاب عندنا فى المدرسة بيكونوا جايين عارفين يعنى إيه تمريض، وبعضهم بيشتغلوا بالفعل فى عيادات خاصة»، مشيرة إلى القيام بتدريب الطلاب لمدة شهر خلال فترة الصيف على الشغل العملى: «فى الإجازة بنزّل الطلاب تدريب فى مستشفى مدينة السباعية، وبنتابع معاهم كل الشغل العملى، عشان ده شىء مهم عندنا، وبيصقل قدرات الطلاب، ويؤهلهم إلى سوق العمل».