ما حكم طلاق الزوجة أثناء فترة الحيض؟.. أمين الفتوى يوضح لـ قناة الناس

ما حكم طلاق الزوجة أثناء فترة الحيض؟.. أمين الفتوى يوضح لـ قناة الناس
- الطلاق البدعي
- فترة العدة
- حكم الطلاق البدعي
- طلاق الزوجة
- الدكتور محمد عبدالسميع
- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
- الطلاق البدعي
- فترة العدة
- حكم الطلاق البدعي
- طلاق الزوجة
- الدكتور محمد عبدالسميع
- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ المقصود بـ«الطلاق البدعي» هو طلاق المرأة خلال فترة الحيض، مشيرا إلى أن الطلاق في هذه الحالة يقع، وهذا هو المُفتى به من جماهير العلماء باستثناء فرد أو اثنين، وقال «هذا الطلاق يقع لو قصده الزوج، ولو كان موثق من باب أولى».
حكم طلاق الزوجة في فترة الحيض
وأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، على شاشة «قناة الناس»، عن حكم طلاق الزوجة في فترة الحيض أن الطلاق البدعي «غير لائق» لكن لا يترتب عليه عدم وقوع الطلاق.
حديث النبي محمد عن طلاق البدعة
استشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، بما حدث أيام النبي – صلى الله عليه وسلم- عندما أخبره سيدنا عمر بن الخطاب بطلاق ابنه عبدالله لزوجته خلال فترة الحيض، فأجابه النبي قائلا «مُره فليراجعها ثمَّ ليطلقها في طهر لم يجامعها فيه»، وذكر أمين الفتوى أن الهدف هنا هو تقليل فترة العدة بدلاً من الانتظار لفترة طويلة.
وأوضح «عبد السميع» أنَّ طلاق الزوجة خلال فترة الحيض أو فترة طهر جامعها فيها الزوج يترتب عليه طول فترة العدة، ولكن «في طهر لم يجامعها فيه الزوج» تبدأ فترة العدة من أول طهر ثمَّ الطهر الثاني ثمَّ الثالث، وبذلك تقل مدة العدة للزوجة حال طلاقها في طهر لم يجامعها فيه الزوج، مشيراً إلى أنَّ «الاعتداد والقرء بالطهر»، وقال إن كنا نختار قول الحنفية «الاعتداد والقرء بالحيض» أي تبدأ الزوجة في أن تعد عدتها من نزول أول حيض»، منوها إلى أنه «أراد سيدنا النبي عدم تسرع ابن عمر في الطلاق، وهو ما يعلمنا عدم التسرع في هذا الأمر، ومن أراد تطليق زوجته فلابد من اتباع هذه الكيفية.